لمح الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه بشدة، إلى إمكانية مغادرته للمنظمة، بعد قدوم رئيس جديد خلفا للسويسري جوزيف سيب بلاتر في فبراير/شباط القادم.

ويشغل الفرنسي فالك (54 عاما) المنصب منذ 2007.

وقال فالكه، المتواجد حاليا في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لحضور قرعة تصفيات مونديال روسيا 2018، "إذا كنت أنا الرئيس التالي للفيفا سأختار أمينا عاما جديدا.. لذلك نعم.. يجب أن يحظى رئيس الفيفا القادم بأمين عام جديد".

وتابع "على كل حال أيا كان من سيصبح الأمين العام القادم فانه ينبغي أن يشعر بالسعادة لأن هناك كأس عالم منظمة جيدا جدا في روسيا".

ويمر الفيفا بأكبر أزمة في تاريخه الممتد عبر 111 عاما، إذ يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة والسلطات السويسرية في مزاعم فساد.

وأضاف فاله "كرئيس للإدارة أستطيع الشعور بالفخر بما فعلته الإدارة، ولا أعتقد أننا كنا جزءا على الاطلاق من الأمور المحيطة بالفيفا، وبينها الاتفاقات التجارية التي تم توقيعها".

وأضاف "لا أعتقد أن هناك أي مخالفات ارتكبتها الإدارة ولا أظن أنني متورط أو أنه يوجد شيء يجب أن أفعله في هذه القضية".

وتابع فالك الذي سيشرف على عملية سحب القرعة السبت 25 يوليو/تموز "أنا مسؤول عن عملي وهو تطبيق قرارات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية وبالفعل قمت بذلك".

وكان فالكه قد أقيل من منصبه السابق كمدبر تسويق، خلال مفاوضات لرعاية كأس العالم مع ماستر كارد، لكن أعيد تعيينه بعد 8 أشهر أخرى كأمين عام.

وواجه فالكه في قضية الفساد الأخيرة، تهمة تحويل 10 ملايين دولار من مسؤولين من جنوب إفريقيا إلى اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي الكونكاكاف. لكن الفيفا أكد لاحقا أن افلك بريء من ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com