قال الرئيس محمود عباس إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يمثّل اكبر تهديد لفرص تحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء في مدينة بيت لحم ، مع رئيس الوزراء الايطالي،"ماتيو رينسي": " أيدينا ممدودة للسلام مع جيراننا (إسرائيل) لإقامة دولتنا المستقلة، وفق حل الدولتين ووفق مبادرة السلام العربية والقرارات الأممية".

وتابع: " استمرار الاحتلال والاستيطان وعدم تطبيق الاتفاقيات يمثل أكبر تهديد لفرص تحقيق السلام ويبدد الأمل لدى شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر العدل والاستقلال".

وأشار الرئيس عباس إلى أنه تناول خلال الاجتماع مع رينسي، آخر مستجدات عملية السلام المتوقفة، مضيفا: " نعوّل على ايطاليا والاتحاد الأوربي والرباعية الدولية وبالتعاون مع الدول العربية المعنية في تذليل الصعاب والخروج من هذا المأزق".

وقال إن انضمام السلطة الفلسطينية إلى الهيئات والمؤسسات والمواثيق الدولية، "ليس موجها ضد أحد، بل تكريسا لجعل دولة فلسطين عضوا فاعلا وكشريك مخلص ملتزم على ما يوقع عليه مع شركائه في المنظومة الدولية".

رينسي، تحقيق سلام مع ابناء إبراهيم 

من جانبه قال رينسي، خلال المؤتمر، إن بلاده تهدف إلى "تعميق العلاقات مع الجانب الفلسطيني، والمساعدة في تحقيق السلام، لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

وأضاف: " سنعمل على تحقيق السلام مع أبناء إبراهيم (العرب واليهود)، وهو ما قلته أمس للجانب الإسرائيلي، وسنعمل على محاربة الإرهاب".
ووصل رينسي، بيت لحم قادما من مدينة القدس التي التقى فيها المسؤولين الإسرائيليين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com