أجري في مستشفى "بيلنسون" (في بيتح تكفا) بحث حول الخصائص والفوارق التي تميز التبرع بالأعضاء على صعيدين،أو في حالتين مختلفتين : تبرع القريب لقريبه،وتبرع الغريب .

وأجرت هذا البحث الدكتورة "روتي رحميموف"،المسؤولة عن العيادة المتخصصة بزرع الأعضاء،في مستئفة "بيلينسون"،زطالت مدة البحث عشر سنوات (من 2003-2013)، وتركز حول التبرع بالكلى تحديداً،وشمل (174) متبرعاً "غريباً و (401) مترع "قريب".

ومن أبرز نتائج واستخلاصات البحث،أن معدل أعمار المتبرعين "الغرباء" يناهز (40) عاماً،بينما "الأقرباء" – (46) عاماً.وتبين أن عدد الرجال من بين المتبرعين الغرباء يفوق عدد النساء (71.3% رجال مقابل 28.7% نساء)،بينما يزيد عدد النساء المتبرعات لأقربائهن عن عدد الرجال (57% نساء و 43% رجال).

ومن جهة المهنة والوظيفة – فقد تبين أن 48.3% من المتبرعين الغرباء هم من ذوي الياقات البيضاء (موظفون)،بينما نسبة العمال تعادل 35.6%،والباقون (أي 16.1%) هم معطلون عن العمل وربات بيوت.

غالبية المتبرعين في الحالتين – متزوجون!

وفي أوساط المتبرعين الأقارب : 34.7% موظفون،42.6% عمال،و 22.7% معطلون عن العمل وربات بيوت.
وتبين أن 36.9% من المتبرعون الغرباء ذوو مستوى تعليم ثانوي،و37.2% - ما فوق هذا المستوى.
واللافت أن غالبية المتبرعين في الحالتين-الغرباء والأقارب-هم متزوجون،حيث تبلغ نسبتهم لدى الغرباء 67.8%،والباقون (32.2%) غير متزوجين-أي عازبون أو منفصلون أو مطلقون أو أرامل.وفي أوساط المتبرعين الأقارب : 81.6% متزوجون و 18.4% غير متزوجين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com