أكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد وعن مسافة 100 متر الشاب محمد احمد علاونه (21عاما) من بلدة برقين غرب جنين، بعيار ناري كاتم للصوت بالقرب من مدرسة البنات، وأعلن عن نبأ متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر اليوم، وانطلاق موكب الشهيد في مسيره من أمام المستشفى الى مسقط رأسه ليتم إلقاء النظرة الأخيرة من قبل عائلته وأحبائه.

وكان عمه محمد علاونه استشهد عام 88 في برقين اثناء اندلاع انتفاضة الأقصى.

والشهيد يعمل مع والده، وله ثلاثة أشقاء وهو البكر.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com