المطالبة بالقضاء النهائي على التشغيل بالمقاولة

اعتبرت كتلة "الجبهة" النقابية أنّ الاتفاقية التي توصّلت إليها نقابة العمال العامة (الهستدروت) مع الحكومة - والقاضية بتحويل 15 ألف عامل وعاملة من عاملين اجتماعيين ومساعِدات روضات وممرضات المدارس وعاملي نظافة في المستشفيات من التشغيل عن طريق مقاولين إلى التشغيل المباشر، وبتحسين شروط عمل 40 ألف عامل آخرين – خطوة أولى للحدّ من ظاهرة التشغيل غير المباشر وتغيير علاقات العمل في البلاد.

وأكدت كتلة "الجبهة" أنّ النضال من أجل حقوق العاملين بالمقاولة وضد خصخصة الخدمات الاجتماعية لم ينته، وأنّ المطلوب هو القضاء المُبرَم على هذه الظاهرة التي تمسّ حقوق العاملين والمواطنين. وستواصل "الجبهة" النضال كي يكون جميع العاملين في البلاد عاملين مع كامل الحقوق والضمانات الاجتماعية.

وممّا جاء في تفاصيل الاتفاقية:

 5000 موظف في المهن الطبية يجري تثبيتهم في العمل خلال أربع سنوات.
 600 ممرضة مدارس ينتقلن للعمل كموظفات وزارة الصحة في العام 2016.
 2500 موظف في الخدمات والنظافة في المستشفيات الحكومية يُثبتون في العمل في العام 2016 وعدد مماثل في المستشفيات التابعة لصندوق المرضى.
5000 مساعدة في الجهاز التعليمي يجري استيعابهن كموظفات.
 1700 عاملة اجتماعية في السلطات المحلية و300 من أقسام الأبحاث في المستشفيات يجري تثبيتهن في العمل.

في العام 2016 تجري مساواة شروط عمل العاملين الاجتماعيين عن طريق مؤسسات مموّلة (عددهم 6000) بشروط عمل العاملين الاجتماعيين في الحكم المحلي.

3000 معلم في برنامج "كاريف" يجري نقلهم للعمل مع كامل الحقوق الاجتماعية ويجري تحويلهم وظيفتهم الى وظيفة شهرية وليس وفق الساعة.

 20 ألف من عمال الحراسة والخدمات (نظافة) في المرافق التعليمية يتلقون أجرًا كاملاً عن 12 شهرًا (بدل 10 شهور في الماضي).
 تثبيت المحامين في دائرة الوصيّ العام بوزارة القضاء كموظفين مع كامل الحقوق في الوزارة.

 تثبيت العاملين بمركز المعلومات في دائرة التشغيل خلال العام 2016 كموظفين مع إعطاء أولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب الجامعيين.

 إقامة طاقم تنفيذي ومراقَب لموضوع العاملين "كتف لكتف" برئاسة رئيس الهستدروت ووزير المالية.

استقرار في سوق العمل في موضوع عمال المقاولة حتى نهاية العام 2016.