صار جلعاد شاليط نجمًا مشهورًا في اسرائيل بعد أن تعرض للأسر لسنوات لدى حركة حماس في قطاع غزة وتم تبديله بألف أسير فلسطيني، وتتابع الصحافة الاسرائيلية شاليط وحياته، رغم حرصه على الخصوصية، ومؤخرًا تتحدث الصحافة عن علاقة تجمع بين شاليط وصديقته منذ أكثر من عامين ويبدو أن العلاقة تصبح أقوى يومًا بعد يوم. من يتتبع صديقة جلعاد شاليط، عيدي سيغلر، يُدرك أن الحبيبين يستعدان لامتحانات الجامعة في هذه الفترة، ككل طلاب الجامعات في إسرائيل، ولكن خلال هذا الجنون، وجدت الصديقة، وقتًا لتكتب بوست حب على الفيس بوك، وربما كانت ترمز لشيء مُستقبلي.

كتبت سيغلر في البوست وكشفت القليل عن حياة شاليط، الذي يحافظ على خصوصيته كثيرًا: "إذًا هذه هي عائلتنا. جلعاد شاليط بدور الأب وأنا بدور الأم". كتبت هذه العبارات تحت صورة ظهر فيها الحبيبان يجلسان على كنبة، في منتزه، وبقربهما كلبتهما بيلا الجديدة.

وكتبت سيغلر أيضًا لجلعاد "في مثل هذه الأيام، بينما الرأس غارق بالدراسة، ومن جهة ثانية نشعر بالألم ونُفكر بالماضي، أنا سعيدة أنك معي هنا، أنك لي، لأنك أكثر شخص مُتواضع، مُتفائل وحساس وأنك تُحبني أيضًا. ننتظر حدوث أخبار سارة وفي نفس الوقت أن نحصد نتائج جيدة بالامتحانات. أُحبك، يا حُب حياتي".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com