يسود القلق الشديد أوساط بلدة الخضر إلى الجنوب من بيت لحم وخاصة عائلتي شابين اختفيا منذ عشرة أيام حيث انقطعت أخبارهما منذ ذلك الوقت.

وفي التفاصيل فقد أفاد الناشط احمد صلاح أن الشابين قد غادرا في التاسع من الشهر الجاري منزليهما وابلغا أهاليهما أنهما يريدان الاعتكاف في المسجد الأقصى عدة أيام وهما يريدان إغلاق جواليهما لضمان عدم إزعاجهما وإفساد خلوتهما في هذا المكان المقدس.

وظلت عائلتيهما على أمل عودتهما عشية عيد الفطر ولكن عندما حل العيد ولم يعودا بدأ القلق والخوف على حياة ابنيهما يتسلل إلى قلوب أهاليهما ويزداد الخوف على مصيرهما.

وقال صلاح أن الأهل توجهوا إلى شركة جوال لعلها تستطيع أن تدل على مكانهما من شريحة الهواتف النقالة رغم أنها مغلقة، ولكن المسؤولين في الشركة قالوا انه يجب أن يكون هذا من خلال كتاب وطلب لاسمي من الشرطة الفلسطينية، حيث توجه الأهل إلى هناك حيث علم أن مدير عام الشرطة في المحافظة العقيد علاء شلبي يتابع الأمر بشكل حثيث، مع ملاحظة أن الأهالي توجهوا أيضا للارتباط المدني للبحث ومعرفة مصيرهما والذي بدوره اتصل المسؤولون بنظرائهم الإسرائيليين الذين ردوا بأنه ليس لدى الجانب الإسرائيلي علما بمصير هاذين الشابين وهما ليسا بالمعتقل وهذا ما زاد من قلق الأهالي.

والشابان المفقودان هما محمود يعقوب صبيح الملقب بـ”أبو النمر” وعبد العزيز موسى ويبلغان من العمر 23 سنة، وهما صديقان تربطهما علاقة قوية ويعملان في ورش البناء سواء في بيت لحم أو القدس عندما يحصلان على تصاريح الدخول حيث حصلا على هذه التصاريح عندما دخلا باتجاه المسجد الأقصى، ولوحظ أن الشابين قد تركا جوازي سفرهما في البيت ، أما البطاقة الهوية فقد كانت برفقتهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com