عادت الآمال في الضفة الغربية وقطاع غزة بعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى مع السلطات الإسرائيلية، التي أقرت باختفاء 2 من الإسرائيليين في القطاع.

فوحده الأمل المتجدد باستمرار من يعين الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم على تحمل سنوات الغياب.. وكثيرا ما كان هذا الأمل يتقد فور إشاعة أنباء عن أسر إسرائيليين أو إبرام اتفاقات يحرر بموجبها فلسطينيون سرق الأسر منهم زهرة العمر والشباب.

نائل البرغوثي، أسير فلسطيني أمضى أطول فترة اعتقال عرفها التاريخ في سجون الاحتلال، وبعد 33 عاما، خرج في صفقة تبادل الأسرى، التي أبرمتها إسرائيل مع حماس مقابل الجندي شاليط.. اليوم، تنتظر زوجته بفارغ الصبر صفقة جديدة تعيد لها نائل بعد اعتقاله مجددا قبل نحو عام.

مراوغة 

واعترفت إسرائيل مؤخرا باختفاء 2 من مواطنيها في القطاع، لكنها لا تزال تراوغ فيما يتعلق بالتفاوض مع حركة حماس، وتتذرع بقانون الكنيست، الذي يمنع إبرام صفقات لتحرير أسرى فلسطينيين تتهمهم إسرائيل بالتخريب وسفك الدماء. وتجعل التجارب السابقة من إمكانية عقد صفقة جديدة، قد تكون الـ 5 خلال 30 عاما، أمرا واردا.

وبالرغم من التزام حماس الصمت بشأن مصير الإسرائيليين، فإن أهالي الأسرى يعولون على وساطة دولية تهيء لصفقة تبادل تعلن بنودها على الملأ وتلزم إسرائيل باحترامها منعا لتكرار تجربة إعادة اعتقال محرري صفقة شاليط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com