فى عالم الإعلانات توجد قاعدة عامة تنص على أنه لا يجب على شركة رائدة الإشارة إلى شركة منافسة باسمها، والأمر ذاته ينطبق على أبل. فنظراً لأن هواتف آى فون تسيطر على سوق الهواتف الرائدة لمدى سنوات فإن معظم الإعلانات التى تطلقها الشركة تركز على ما يستطيع المستخدمون تحقيقه من خلال استخدام منتجاتها بدلاً من السخرية من هواتف أندرويد، بينما من الناحية الأخرى لا تستطيع سامسونج الاستمرار لأكثر من ثلاثة شهور دون أن تطلق إعلانات ساخرة من هواتف آى فون.

لكن أطلقت أبل مؤخرا إعلانين أحدهما كان يوجه انتقادات إلى هواتف أندرويد، فقد حمل هذا الإعلان عنوان "البرمجيات والهاردوير" وأظهر مزايا الجهاز الذى يتمتع بتكامل بين نظام التشغيل والبرمجيات من جهة وبين الهاردوير من جهة أخرى خلافاً لنظام أندرويد الذى يضطر فيه المستخدمون إلى التعامل مع إصدارات برمجية مختلفة ومجموعة غير منتهية من الهواتف المتعددة.

وجاء فى الإعلان: "خلافاً لمعظم الهواتف الذكية فإننا نصمم قطع الهاردوير ونصمم البرمجيات، وعند العمل على تصميم الهاتف ككل فإن كل هذه القطع تعمل معاً كقطعة واحدة متكاملة".

وكما ذكر موقع "بزنس انسايدر" الأمريكى، أنه على أى حال لا يمكن اعتبار هذا الإعلان موجهاً لهواتف سامسونج على وجه التحديد لكنه من المثير رؤية أبل تشرح سبب تفوق هواتف أيفون وتربعها على عرش الهواتف الذكية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com