أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ما زالت تتفاعل في أوساط الرأي العام الفلسطيني، حيث بدأ المستهلك الفلسطيني وخاصة في شهر رمضان المبارك يتكيف مع الاستغناء عن الكثير من المنتجات الاسرائيلية التي يجد لها بديلًا وطنيًا أو عربيًا أو أجنبيًا في الأسواق.

وقال المكتب في تقريره الأسبوعي حول مقاطعة إسرائيل على الصعد الفلسطينية والدولية "إذا كانت إسرائيل من خلال ما سمي بالتسهيلات التي منحتها للمواطنين الفلسطينيين لزيارة القدس في رمضان تستهدف كسر حملة المقاطعة فقد خيب الفلسطينيون الآمال التي علقتها سلطات الاسرائيلية على تلك التسهيلات".

وأوضح أن الوعي لدى المواطنين تطور، وأخذت المقاطعة أبعادًا وطنية واسعة ربطت بين التسهيلات المزعومة وبين العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وأشار إلى أن اتساع نطاق المقاطعة على الصعيد الدولي، ومتابعة الرأي العام الفلسطيني لحملة المقاطعة عمق بدوره التزام المواطنين بها، باعتبارها أحد أدوات الكفاح الوطني من أجل الخلاص من اسرائيل.

وذكر أن الأسبوع المنصرم شهد سلسلة من الفعاليات التي تؤكد أن المقاطعة ما زالت متواصلة وتأخذ أشكالًا متعددة، منها مواصلة النشطاء الفلسطينيون حملة واسعة في الضفة الغربية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في شهر رمضان، وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها مثل هذه الحملات.

البرازيل

وفي البرازيل، فقد استثنت الحكومة البرازيلية شركة "أمنية " إسرائيلية من العمل في الأولمبياد 2016 في ريو دي جانبيرو بعد حملة من قبل نشطاء تضامن مع فلسطين.

وأشار المكتب لوطني في تقريره إلى أن اتحاد المعلمين في إسرائيل الذي يضم نحو 150 ألف معلم ومعلمة وقّع مؤخرًا على وثيقة دولية تدعو لمقاطعة المستوطنات المقامة في الضفة.

وليس ببعيد عن الموقف الإسرائيلي، فقد تعهدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية (لعام 2016) هيلاري كلينتون بـ"إعطاء الأولوية لمواجهة المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، وسحب الاستثمار وفرض العقوبات على إسرائيل" (التي ينظمها الفلسطينيون ومؤيديهم والمعروفة بحركة بي.دي.إس حول العالم).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com