قال امين السر السابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه انه معترض على الكيفية التي تمت بواسطتها إعفائه من مسؤولياته عن أمانة السر، دون حضوره ومشاركته وبلا قرار أو تصويت داخل اللجنة التنفيذية.

وأكد عبد ربه، خلال مؤتمر بمركز وطن للإعلام، اليوم الأحد، أنه لم يكن طرفاً في أي صراع وهمي على السلطة، وأن السلطة هي من تقوم بهذا الصراع على ذاتها.

وعقد عبد ربه مؤتمرًا لتوضيح موقفة من اتخاذ الرئيس محمود عباس، قرارًا بإقالته من منصبه كأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال عبد ربه "كان اعتراضي على الكيفية التي تمت بواسطتها إعفائي من مسؤولياتي عن أمانة السر، دون حضوري ومشاركتي وبلا قرار أو تصويت داخل اللجنة التنفيذية، لأنه لا يمسني وحدي بل هو مساس بتاريخنا المشترك، وكل التقاليد وقواعد العمل الوطني الفلسطيني، ونظام منظمة التحرير كإطار جبهوي جامع للكل الفلسطيني".

وتابع "لن أتوقف أمام هذا الموضوع، وقد أصبح ملك اللجنة التنفيذية ولا أريد خلط القضايا على الموضوع الأصلي، وهو مصير مشروعنا الوطني في الظرف الراهن".

لست طرفا بأي إنقلاب ضد السلطة الفلسطينية ورئيسيها

وبين أنه ليس طرفاً بأي صراع، وأن من يقوم بالانقلاب الفعلي على السلطة ورئاستها هي حكومة الاحتلال، وأذرعها الاستيطانية والعسكرية، وخاصة الإدارة المدنية بقيادة الجنرال الإسرائيلي موردخاي، التي تسلب صلاحيات السلطة كل يوم وتسطو على ما تبقى من مسؤولياتها اتجاه شعبنا، لتحولها إلى هيكل فارغ لحكم ذاتي محدود وهزيل، تمهيداً لإقامة نظام تقاسم وظيفي دائم بين السلطة والاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com