- اليوم يمر على بداية العملية العسكرية على قطاع غزة "الجرف الصامد" عام كامل، الحكومة المحلية في فالنسيا تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتعلن عن ادانتها ورفضها للهجوم الذي تسبب بمقتل 2251 شخص في 51 يوم.

- بلدية فالنسيا ستقوم بالدعوة لكل انواع المبادرات للوصول إلى مدينة حيث التضامن والتعايش بين الثقافات ولتكون اكثر عدلا ومساواة جامعة وشاملة.

- الحكومة المحلية في فالنسيا تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتعبر عن ادانتها الشديدة للمجزرة التي ارتكبت في 09 حزيران 2014، والتي تكمل اليوم العام الأول.

في مثل هذا اليوم، اسرائيل اطلقت ما يسمى بعملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، "هي عملية تميزت بتفاوت في القوى" والتي انعكست في عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم الذي استمر مدة 51 يوماً والذي اسفر عنه سقوط 2251 فلسطيني (1462 مدنياً، وثلثهم كان من الأطفال) مقابل 67 جندي و 6 مدنيين اسرائيلين.

في الذكرى الاولى للهجوم، الحكومة المحلية "تؤكد على حق شعوب المنطقة بالكامل العيش بسلام، وتدين جميع الاعمال التي تنتهك حقوق الانسان، والتي تجعل من الشعب الفلسطيني او أي شعب في مكان بالعالم ضحايا.

أسفرت تلك العملية العسكرية الغير متكافأة في القوى قبل حوالي عام، عن 11.000 جريح فلسطيني، وقرابة نصف مليون فلسطيني أصبحوا بدون مأوى، وبدون ان ينسوا ما حصل لهم وما أثر عليهم جراء هذا الاعتداء من دمار للبنية التحتية والمرافق الصحية مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء وأجهزة تنقية المياه و حوالي 18.000 بيت دمروا بشكل كامل واختفاء أحياء بأكملها.

التجمع، المساواة والشمولية:

وفقا لتقرير بعثة التعاون من اجل التنمية والهجرة الذي يشير إلى ان 2500 فلسطيني تقريبا يعيشون في مدينة فالنسيا، يشمل الجيل الثاني منهم، وفي السياق المجتمعي العالمي كل يوم تزيد الحاجة إلى التضامن مع الشعوب، وهذا ما تسعى له بلدية فالنسيا للترويج لجميع الانشطة والبرامج والاجابات التي تساعد على جعل فالنسيا مدينة للتضامن والتعايش بين الثقافات بغض النظر عن اصولهم، لتكون مدينة اكثر عدلاً ومساواة وجامعة وشاملة.

ومن جهة اخرى، يذكر ان الاعتداء على حقوق الانسان في غزة خلال الهجوم الأخير، كان موثقاً من قبل مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في تقرير له "الذي يدين بشدة الاستخدام الواسع للأسلحة الفتاكة" من قبل الجيش الاسرائيلي في المناطق المكتظة بالسكان.

ووفقاً لتقرير البنك العالمي في مايو 2015 فإن 39% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر و 57% من المنازل تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بعد ان خسر الاقتصاد ثلث قيمته خلال العشرين عام الماضية وذلك نتيجة الحروب والحصار.نسبة البطالة في غزة واحدة من اعلى النسب في العالم وصلت إلى 43%، من بينهم 60% من الشباب، وفي تقارير اخرى الصادرة عن Euromed Monimor اعلنوا على ان 80% من سكان قطاع غزة ال 1.8 مليون يعتمدون على المساعدات الانسانية الدولية.

وكما ذكرت وسائل الاعلام في الأيام الأخيرة، ان وقف اطلاق النار الذي انهى العملية الإسرائيلية شمل رفع الحصار عن قطاع غزة المفروض عليها منذ عام 2007، وايضا يشمل ادخال المواد اللازمة لإعادة اعمار البنية التحتية وتحسين الاقتصاد في المنطقة. وكذلك ال 3.500 مليون الذي وعد فيها في اجتماع المتبرعين في القاهرة لاعادة الاعمار بالكاد تم صرف مليار منها، "الوضع الانساني حساس جدا، حتى ان كثير من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي طالبوا برفع الحصار والسماح بتنقل الاشخاص ودخول البضائع لتتمكن غزة من النهوض من جديد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com