قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أنه لا يوجد أجمل من مسح دمعه واستبدالها ببسمة على وجوه أطفالنا في كافة الظروف، مشيرة أن مساندة الأطفال خصوصا في هذا الشهر الفضيل واجب ديني ووطني وإنساني، داعية العائلات الفلسطينية لمزيد من الترابط الإجتماعي لك لا يدفع الطفل ضريبة الخلافات الأسرية أو كل ما من شأنه أن ينشئ الطفل بعيدا عن أحضان والديه.واعتبرت المحافظ غنام والتي تتواصل بشكل دائم مع كافة المؤسسات التي تعنى بالأطفال بشكل رسمي وشخصي خلال توزيعها الهدايا لأطفال SOS بدعم من محلات "أوشكوش" أن دور القطاع الخاص أساسي في مساندة كافة قطاعات شعبنا، مؤكدة أن القطاع الخاص الذي يقوم بأدوار مهمة على صعيد المسؤولية الإجتماعية يستحق الإشادة والشكر.

وأشادت د.غنام بالقائمين على القرية وإخلاصهم في أداء رسالتهم السامية تجاه أطفال القرية، شاكرة الأمهات البديلات في القرية على جهدهم الإنساني الجبار وتفانيهم لصالح الأطفال.

واعتبرت إدارة محلات " أوشكوش" أن هذه المبادرة بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة جزء من الفعاليات العديدة والمبادرات التي دأبت عليها الشركة من أجل التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم ما يلزم في الإطار الإجتماعي، مؤكدين أن من يساند الأطفال يشعر بالفخر والإعتزاز والفرح.

من جانبه ثمن المدير الوطني لقرى الاطفال محمد الشلالدة جهود المحافظ غنام المتواصلة وقيامها بتكفل عدد من أبنائها وتواصلها وأصدقاء المحافظة من القطاع الخاص بشكل دائم مع القرية لدعمها ودعم نزلائها، مشيدا بجهودها ومواقفها الوطنية والإنسانية، متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير الإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية والتكفل بعدد من أطفالها خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها القرية وذلك بهدف إسعاد الأطفال والاهتمام بشؤونهم.

وعم الفرح بين أطفال القرية شاكرين المحافظ غنام ومحلات "أوشكوش" والقائمين عليها، لتقديمهم هدايا وملابس استعدادا لعيد الفطر وسؤالهم واطمئنانهم على أحوالهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com