تتفاقم معاناة الأسرى الفلسطينيين في شهر رمضان، إذ اتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية عدة إجراءات بحقهم خلال شهر الصيام منها التفتيش المهين ومنع أداء الشعائر الدينية بشكل جماعي.

فلا أصفاد المعتقل ولا أبوابه تحول دون استقبال الأسرى الفلسطينيين لشهر رمضان المبارك أحسن استقبال، وإن كانوا يفتقدون كل ما يرافق هذا الشهر من أجواء أسرية واجتماعية تميز رمضان.

ويستثمر الأسرى الشهر المبارك في العبادة والتقرب إلى الله، فيما تستغله مصلحة السجون الإسرائيلية للتضييق على الأسرى ومعاقبتهم أحيانا، فتكثر من العزل الانفرادي وتمنع أداء الشعائر الدينية بشكل جماعي كصلاة التراويح مثلا أو قراءة القرآن جهرا.

ولا يبدي السجانون في المعتقلات الإسرائيلية أي احترام لهذا الشهر وخصوصيته فلا مراعاة تذكر لتغير أوقات وجبات الطعام لدرجة أن السجون تقدم طعام السحور للأسرى بعد الإفطار مباشره فيما تقدم طعام الإفطار قبل موعده بكثير.

وفي السجون الإسرائيلية من هو صائم باستمرار كالأسرى المضربين عن الطعام بغيه انتزاع حقوقهم الإنسانية والشرعية من الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com