قبل سنوات ، وصلت الى احدى شركات "الليسنغ" الكبرى ، شحنة مكونة من (150) سيارة من طراز "يونداي i30" وتم بيعها في اطار الحملات المسمّاه " صفر كيلومترات " .

وبعد مرور بضعة أسابيع لم تتبقّ سوى سيارة واحدة من هذه الشحنة ، لونها "بوردو" ، وتم بيعها بعد ستة أشهر ، بعد ان وعد موظف المبيعات المسؤول عن بيعها بمكافاة دسمة .

وفي هذا السياق قال "آفي مويال" ، نائب المدير العام لشؤون البيع والتسويق في شركة "تريد موبيل" ، التي تستورد سيارات كايا وسوزوكي" وسوبارو وتويوتا وكرايزلر والجيب ، وغيرها – ان الاسرائيليين حساسون جدا للون السيارة ، ان كانت جديدة أو مستعملة .

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة ، والتي شملت عشرة آلاف صفقة بيع للسيارات في النصف الأول من هذا العام (2015) والنصف الثاني من العام الماضي – مقاييس ومؤشرات تتعلق بمدى تاثير لون السيارة على اقبال المشتري على اقتنائها .

اللون الفضي ، مثلا !
وتبين من المعطيات ان السيارات ذات اللون الاسود تباع بالسعر الأقرب الى التسعيرة المسجلّة في قائمة الأسعار ("محيرون – بالعبرية") بفارق 6% والفضي (7%) . أما الفارق لدى السيارات ذات اللون الباذنجاني" فيعادل 17% ، والسيارات الحمراء – 16% .

وعن ذلك يقول "مويال" ، ان شركات الليسينغ تعشق اللون الفضي ، بينما يفضل المشترون اللونين الأبيض والأسود – مع الاشارة الى ان اللون الاسود سجل تراجعا لدى مستري السيارات الجديدة ، لكنها ما زالت مطلوبة ومرغوبة كثيرا لدى مشتري السيارات المستعملة . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com