"في ظل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التحريضية والتي تزداد تطرفا ضد الاسطول وأهدافه وضد المشاركين فيه، ضمنهم يوجد أعضاء من البرلمان الأوروبي، وعضو الكنيسيت باسل غطاس. طالب عدد من الناشطين ومؤسسات الحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بأي خطوات تمنع الأسطول من الوصول الى شواطئ غزة، أو التهجم والاعتداء عليه."

عشرات مؤسسات المجتمع المدني وناشطون فلسطينيون ويهود، نشروا اليوم الاحد 28.6.2015 بيانا باسمهم الذي يدعم اسطول الحرية والمشتركين به، كجزء من نضال مشروع وسلمي.

بالإضافة لدعمهم لكل تضامن ونشاط عالمي، لدحض الاحتلال في المناطق الفلسطينية، واحترام حق الشعب الفلسطيني بالحياة الحرة الكريمة.

جاء في البيان :

"نحن، ناشطات وناشطين، ومؤسسات من اسرائيل، نعارض بشدة السياسة الاسرائيلية المستمرة بانتهاكات حقوق الانسان، في سبيل السيطرة على قطاع غزة من خلال فرض الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني. الحصار يمنع تطور الاقتصاد المستقل، ويبقي سكان قطاع غزة تحت الاحتلال، ويبقي احتياجاتهم الانسانية رهينة لدى دولة اسرائيل. نحن ندعم وبشدة النضال من أجل انهاء الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عموماً، وفي قطاع غزة بشكل خاص، كما وندعم التضامن العالمي ومن ضمنها أسطول الحرية الى غزة."

وقد قالت جيسيكا نيفو، من طاقم تحالف النساء للسلام احدى المؤسسات المبادرة لنشر الموقف الداعم للأسطول: " ان اسطول الحرية هو جزء من النضال السلمي المشروع ضد الاحتلال وضد حصار قطاع غزة، ان قطاع غزة هو السجن الأكبر في العالم، وان الأوان ان نجرد الاحتلال الإسرائيلي من الحصانة الدولية التي يتمتع بها ونفضح جرائم الاحتلال في المناطق الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص"

ايلاه يانوتفسكي، ناشطة في تعايش قالت: " 8 سنوات حصار على قطاع غزة مرت دون حساب، اسطول الحرية هو جزء من النضال العالمي المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي وحصار قطاع غزة. وسنستمر بالنضال ودعم التضامن العالمي حتى انهاء الاحتلال ورفع الحصار".

7 مؤسسات و 75 نشاط وناشطة وقعوا على البيان وساهموا بنشره. المؤسسات هي : تحالف نساء للسلام, اطباء لحقوق الانسان, مركز المعلومات البديل, كتلة السلام, ترابط, نساء ضد العنف, تعايش 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com