طالبت زوجة الأسير القيادي المضرب عن الطعام خضر عدنان بضرورة وقف الإشاعات التي يصدرها المسؤولين في مؤتمراتهم الصحفية والتي ينشرها الإعلام عن وجود حل قريب بين زوجها وجهاز المخابرات الاسرائيلي لإنهاء الاضراب .

وقالت رنده موسى زوجة الأسير المضرب عدنان :" إن بعد بعض المسؤولين في المؤتمرات الصحفية يدلون بتصريحات بعيدة عن الواقع الذي يعيشه زوجي؛ لإيهام الناس أنهم متابعون لقضية الأسير خضر عدنان."

وأضافت عدنان:" حيث يتم الحديث عن صفقة وحل قريب وسيتم اعلان ذك في مؤتمر صحفي, وهم لا يغلمون شيئا عن "خضر", ومن يصرح هم من أكثر الناس بعدا عن زوجي وما يجري معه."

ولفتت عدنان أن سياسة زوجها في التفاوض مع المخابرات الصهيونية هو "أسمع ولا أتكلم في العوض المقدمة ", فيقوم الاحتلال بتسريب هذه العروض على أنها صفقة مع زوجها فيتلقفها المسؤولين ويعرضون بضاعتهم الوهمية.

تواطؤ مع الاحتلال

واتهمت زوجة الأسير حضر عدنان كل مسؤول يصرح بوجود قرب حل لقضية زوجها, وكل وسيلة اعلام تروج لذلك بالتواطؤ مع الاحتلال, مشيرة أن تلك التصريحات "اشاعة" من أجل منع التضامن مع الأسير "عدنان".

وتساءلت عائلة "عدنان" كيف للمسؤولين أن يصرحوا بهتاناً عن قضية نجلها وهم لم يتصلوا بها لمعرفة ما يجري؟، منوه أنه الأسير خضر أخبر المحامين أن مثل تلم تصرفات تقتله أكثر من الإضراب نفسه.

وأكدت زوجة "عدنان" أن زوجها طلب من المحامي أن لا يتم نشر أي شيء إلا من خلال تصريحات زوجته.

ويواصل الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة, جنين, إضرابه المفتوح لليوم الـ(54) على التوالي وذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي, فما زال يقبع في سجون الاحتلال حوالي 400 أسيرا إداريا دون محاكمة, ويتم تجديد اعتقالهم اداريا شهرا بعد شهر.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك   
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com