بدأ "اسطول الحرية 3" الذي يضم عدة سفن تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من اجل كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، رحلته الجمعة من جزيرة كريت، على ما اعلن احد المنظمين.

قبل خمس سنوات جرت محاولة مماثلة انتهت بهجوم دام نفذه الجيش الاسرائيلي استهدف سفن الاسطول وقتل خلاله عشرة اتراك.

واعلن النائب العربي في البرلمان الاسرائيلي باسل غطاس على صفحته في موقع فيسبوك "وأخيرا وبعد تعقيدات كبيرة ننطلق الآن من على ظهر سفينة الحرية السويدية ماريان في الطريق إلى غزة".

وتنقل مراكب الاسطول حوالى 70 شخصا، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، بحسب منتدى المنظمات غير الحكومية الفرنسية من اجل فلسطين. وتوافدت السفن من عدة موانئ اوروبية الى جنوب كريت، حيث انطلق الاسطول الجمعة.

وفرضت اسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا في حزيران/يونيو 2006 على القطاع اثر خطف جندي اسرائيلي، ثم شددته في حزيران/يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة.

في ايار/مايو 2010 قتل عشرة اتراك على متن سفينة مافي مرمرة التركية بعد ان هاجم كوماندوس اسرائيلي في المياه الدولية اسطولا من ست سفن كان يحمل مساعدات انسانية الى غزة.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اعلنت العام الماضي انها لن تلاحق اسرائيل بشأن الهجوم الدامي على اسطول الحرية معتبرة ان التداعيات ليست "خطرة بما يكفي" للملاحقة.

وحاولت عدة سفن يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد اسطول الحرية الوصول الى شواطىء غزة، لكن البحرية الاسرائيلية منعتها.

وتأتي الحملة الحالية بينما تواجه اسرائيل ضغوطا دولية متزايدة حول ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد نشر تقرير للامم المتحدة الاثنين يشير الى ان اسرائيل والمقاومة الفلسطينية ارتكبت على الارجح جرائم حرب خلال الحرب الاسرائيلية على غزة صيف 2014.

وشنت اسرائيل في الصيف الماضي حربا دامية على قطاع غزة، استمرت خمسين يوما خلفت اكثر من 2200 شهيد فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com