يستفاد من التقرير السنوي عن بنك إسرائيل المركزي أن ألفاً و (700) موظف كبير في البنوك الإسرائيلية يكسبون راتباً شهرياً يتراوح ما بين 50-83 ألف شيكل (قبل الخصميات)،وأن سبعة آلاف و (500) موظف آخرين يكسبون رواتب تتراوح ما بين 30-50 ألف شيكل.

ووفقاً للتقرير،فإن (330) مديراً في البنوك الإسرائيلية يكسبون رواتب تزيد عن (85) ألف سيكل.

وبالمعدل،يكسب مجمل موظفي البنوك راتباً شهرياً قدره (20) ألف شيكل (5 آلاف دولار)،فيما تبلغ التكلفة السنوية لراتب موظف البنك- (32) ألف شيكل،تشمل المكافآت (البونوستات) والمدفوعات لمرة واحدة،وغيرها من المنفعات.

(46) ألف موظف بالبنوك

ويشير التقرير إلى أن خطط الأشفاء والتنجيع التي اتبعتها إدارات البنوك،قد أضرت بأصحاب الرواتب المتدنية تحديداً،مع الإشارة إلى أن الكثيرين منهم يفصلون من العمل في الآونة الأخيرة،بينما أضيفت وظائف أخرى عالية الأجر.

ويتبين من التقرير أن عدد الوظائف التي كسب أصحابها أجراً قدره خمسة آلاف شيكل قبل الخصميات قد أنخفض بنسبة 945،ولم يبق في البنوك سوى بعض عشرات من الموظفين من هذه الفئة،بينما بلغ عددهم قبل سنتين –(1500) موظف!

ويستدل من التقرير أيضاً أن أربعة آلاف موظف ممن كانوا يكسبون رواتب تقل عن عشرين ألف شيكل شهرياً قد استقالوا أو فصلوا من عملهم مؤخراً،في أطار اتفاقيات تضمن لهم استحقاقات متنوعة.

وأظهر التقرير أن العدد الإجمالي لموظفي البنوك في إسرائيل هو (46) ألف موظف،وبلغت التكلفة السنوية الإجمالية لرواتبهم (18) مليار شيكل،بزيادة نسبتها نصف بالمئة(0.5%) مقارنة بالعام الماضي.

(561) ألف "حساب مقيد"

واستناداً إلى التقرير،فإن بنك "ديسكونت" هو البنك الأقل نجاعة في إسرائيل،بمعنى أنه صرف أو أنفق على كل شيكل دخل أليه – (85) أغورة،بينما تصرف بنك "مزراحي طفحوت" بشكل أكثر نجاعة،صارفاً على كل شيكل-(61) أغورة،مع الإشارة إلى أن معدل صرف البنوك على كل شيكل -72 أغورة.

ومن المعطيات الواردة في التقرير،أن عدد زبائن وعملاء البنوك المقيدين بلغ العام الماضي (308) آلاف عميل،بزيادة نسبتها 5% مقارنة بالعام الأسبق (2013)،بينما بلغ عدد الحسابات المصرفية المقيدة ("موغبال") 561 ألف حساب،مع الإشارة إلى أن عدداً من العملاء المقيدين يملكون أكثر من حساب مصرفي واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com