قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات ان هناك ارتفاع كبير في عدد الشجارات العائلية في مختلف المحافظات في الايام الاولى من رمضان، معربا عن استغرابه من ذلك لان شهر رمضان هو شهر المغفرة والخير والتحاب والتكافل الاجتماعي.

وقال المقدم ارزيقات ان الشرطة الفلسطينية فضت عشرات الشجارات واعتقلت العشرات من المواطنين كما تم اخلاء العديد من المواطنين للمشافي لتلقي العلاج بعد هذه الشجارات.

وكشف ارزيقات عن اعداد مرتفعة من الشجارات التي حدثت خلال شهر رمضان المبارك، موضحا ان اعلى اعدادها كانت في الخليل حيث بلغ عدد الشجارات بالايام الاربعة الاولى 71 شجارات عائليا.

واضاف ان المنطقة الثانية في عدد الشجارات المرتفعة كانت في جنين حيث بلع عددها في الايام الاربعة الاولى من الشهر الفضيل 36 شجارات اما في بيت لحم فقد بلغ عدد الشجارات المسجلة 14 شجارا وفي نابلس 13 شجار وفي طوباس 12 شجارا اما في رام الله فقد بلغ عدد الشجارات 8 شجارات.

واشار الى ان الشرطة تعاملت مع كافة هذه الشجارات وقامت باعتقال عشرات من المشاركين فيها حيث تم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
واشار ارزيقات ان الاحصائيات تشير الى ان عدد القتلى في الشجارات العائلية وحوادث السير خلال اشهر رمضان في السنوات الاربع الاخيرة بلغ نحو 90 قتيل وهو عدد غير قليل داعيا المواطنين لضبط النفس في السياقة وتجنب الشجارات العائلية.
ودعا ارزيقات المواطنين الى التحلي بروح المسؤولية خصوصا ونحن في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الذي يدعو للتسامح والمحبة والحوار وعدم اخذ القانون باليد لان القيام بذلك يؤدي الى نتائج عكسية ضد كل من يقوم بذلك على المستويين القانوني والعشائري والديني داعيا لتعميم ثقافة الحوار بدل ثقافة العنف.
واكد ارزيقات ان ابواب مراكز الشرطة مفتوحة امام جميع المواطنين حال تعذر حل الاشكاليات بالطرق الحوارية او العشائرية مشددا على اهمية تعزيز ثقافة القانون وسيادته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com