قام اليوم الجمعة وفد من شباب المساجد وممثلين عن قرية طوبا الزنغرية بزيارة كنيسة الطابغة التي تم احراقها فجر يوم امس الخميس على يد مجرمين (مستوطنين يهود)، وتعد هذه الاعتداءات ليست الاولى من نوعها بل هي مسلسل مستمر منذ عقود تجاه العرب سواء كانوا مسلمين او مسيحيين بدعم من حركات متطرفة مناهضة للعرب.

وقد جاء في بيان شباب المساجد " اننا لم ولن ننسى مسجد النور الذي تم الحراقة قبل اربعة اعوام بفعل نفس المجموعة التي احرقت الكنيسة امس والتي كانت ولا زالت تفعل هذه الافعال الاجرامية من دون اي حساب او عقاب من الشرطة او الامن. والسؤال الذي يوجه نفسه الان ، لو تم احراق كنيس يهودي على يد احد المتطرفين لا قدر الله هل ستبقى الشرطة او الامن مكتوفي الايدي ويسجل الفعل باسم مجهول كالعادة ام خلال ساعات معدودة سيتم القبض على المتهم او قتلة ، نحن من قرية طوبا الزنغرية نتضامن مع اخوتنا ابناء الطائفة المسيحية ونشد على اياديهم ونستنكر هذا العمل الجبان الاجرامي بحق المقدسات " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com