أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية بمصر، عن ضخ كميات كبيرة من السولار والبنزين لمحطات التموين، والخدمة، لمواجهة الزيادة التي وصفتها بأنها "غير مبررة" في الاستهلاك، خلال الأيام الماضية.

ويأتي ذلك في إطار مواجهة زيادة حجم الاستهلاك المحلي من المحروقات، والتي ارتفع الطلب عليها بمجرد إعلان الحكومة البدء في تطبيق منظومة الكارت الذكي في توزيع السولار والبنزين، قبل أيام، والذي تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإرجاء تطبيقه.

وقال وكيل أول الوزارة، شريف سوسة، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة، إن ضخ كميات من السولار والبنزين لمحطات التموين والخدمة سجل أرقاماً قياسية خلال الأيام الماضية، حيث تم ضخ 42 ألف طن يومياً من السولار بزيادة نسبتها 10%.

كما تم ضخ 22 ألف طن من البنزين يتضمن 11.8 ألف طن من البنزين "80" بنسبة زيادة 30%، وحوالى 10.2 آلاف طن من البنزين "92" بزيادة نسبتها 31%.

وقال عاملون بمحطات توزيع وقود بالقاهرة، إن الطلب على السولار والبنزين ارتفع خلال الفترة الماضية بنسب كبيرة، خاصة بعد حديث الحكومة عن بدء استخدام الكارت الذكي في توزيع الوقود، ولكن حتى الآن لا يوجد زحام أو تكدس أمام المحطات، حيث تتسلم محطات التوزيع كميات إضافية لمواجهة هذه الزيادة في الطلب.

وأوضح سوسة أن قطاع البترول يضخ هذه الكميات الكبيرة لتحقيق الاستقرار لسوق الوقود بسبب استمرار معدل السحب المرتفع من المحطات، وانتشار ظاهرة السوق السوداء، وتخزين المنتج، واستخدام الجراكن والعبوات.

ووصف وكيل وزارة البترول زيادة هذه الكميات بأنها غير مبررة وتلتهم أموالاً إضافية بالعملات الأجنبية من موارد الدولة والشعب، كما أنها غير منطقية حالياً وخاصة بعد انتهاء موسم الحصاد.

ولفت إلى أنه يجري التنسيق مع مباحث التموين والأجهزة المعنية لتشديد الرقابة على محطات التموين، وسوق الوقود، بهدف ضبط منظومة التوزيع ومنع الجراكن، والتخزين، والسوق السوداء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com