تشهد أسواق قطاع غزة حركة شرائية استعدادا لشهر رمضان المبارك الذي يحل غدا الخميس، في ظل أوضاع اقتصادية سيئة يمر بها سكان الشريط الساحلي المحاصر منذ أكثر من ثمانية أعوام.

ويقول باعة وتجار: 'إن ازدحام الأسواق لا يعكس بالضرورة القوة الشرائية لدى المواطنين، بل معظمهم يبحث عن البضائع الاقل سعراً وآخرون يسألون فقط .'

وما يعكس سوء الوضع الاقتصادي، اقبال المتسوقين الكبير على شراء المواد الغذائية المجمدة لانخفاض أسعارها قياسا بالطازجة.
وفي هذا الصدد يقول غسان أبو ياسين صاحب محل لبيع المواد الغذائية المجمدة: 'طوال العام هناك اقبال على شراء المواد الغذائية المجمدة نظرا لانخفاض اسعارها وهي في متناول الفقراء واصحاب الدخل المتدني.'

وتابع أبو ياسين الذي ازدحم محله في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة بالمشترين:' في شهر رمضان تزداد القوة الشرائية عن باقي اشهر السنة لأنه يتطلب مصاريفا أكثر.'

ورغم الحصار المفروض على سكان القطاع (1.8 مليون نسمة)، الا أن المستلزمات الرمضانية متوفرة.

وينتظر فقراء ومحتاجون شهر رمضان على أحر من الجمر، للحصول على مساعدات نقدية وعينية من جمعيات اغاثية وميسورين علها تساعدهم على توفير احتياجات أسرهم.

يقول 'أبو محمد': 'إنه عاطل عن العمل منذ سنوات وغير قادر على تلبية احتياجات أسرته المكونة من سبعة أشخاص'، لافتا الى أنه ينتظر شهر رمضان الكريم بفارغ الصبر للحصول على مساعدات الجمعيات الخيرية وأهل الخير لتلبية احتياجات أسرته التي تزداد خلال هذا الشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com