شارك عشرات الأطفال من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، باعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي في الصليب الأحمر بالبيرة.

ورفع الأطفال الأعلام الفلسطينية وصور الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (43) يوما، كما وألقوا عددا من الأناشيد والأشعار التضامنية مع الأسرى.

وذكرت شهلة حماد منسقة مركز زياد حامد النسوي في بلدة سلواد، والقائم على مخيم صيفي رواد الغد، أن (150) طفلا شاركوا اليوم في الاعتصام التضامني مع الأسرى وأهاليهم وذلك ضمن سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى سعى المخيم تنفيذها منذ إقامته.

وأضافت أن الهدف من ذلك ترسيخ علاقة الأطفال بقضية الأسرى، وخاصة الأطفال والمرضى منهم.

من جهته، قال الطفل رمزي حامد (13) عاما أن عايش تجربة الاعتقال، حيث احتجزه قوات الاحتلال أكثر من ستة ساعات في النقطة العسكرية المقامة على أراضي البلدة، مضيفا "جئت لأتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى المحرومين من العلاج.

غنام: أسرانا يدخلون مراحل حرجة وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته تجاههم

إلى ذلك، قالت محافظ رام الله والبيرة خلال مشاركتها اليوم بالإعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر بمدينة البيرة أن أسرانا يدخلون مراحل حرجة وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته تجاههم، لافتة أن شهر رمضان المبارك يأتي من جديد وعائلات الأسرى مغيبين عن أبنائهم بسبب هذا الإحتلال الغاشم الذي يفتك بكل ما هو فلسطيني.

وطالبت غنام بمزيد من الفعاليات الجماهيرية والشعبية والإلتفاف الجماهيري خلف قضية أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، مشيرة أن الأسرى يتفاعلون ايجابيا مع كافة التحركات الشعبية التي تؤازرهم في ظل الظروف القاسية التي يتعرضون لها.

واعتبرت المحافظ أن الوقوف إلى جانب أسرانا وأسيراتنا واجب وطني وانساني واجتماعي، مشيرة أنهم عنوان النضال الوطني الفلسطيني المتواصل، مؤكدة أن قضية الأسرى هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com