قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام وإلى جانبها العميد سليمان قنديل قائد منطقة رام الله والبيرة بالإضافة إلى ممثلي المديريات والمؤسسات ذات الإختصاص ولجنة الصحة والسلامة العامة ورئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق بجولة ميدانية على أسواق رام الله والبيرة للتأكد من التزام التجار بإشهار الأسعار و تقيدهم بالأنظمة والقوانين استقبالا لشهر رمضان المبارك.

وشددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة الإلتزام بحرمة شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن من ينتهك حرمة الشهر الفضيل سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، مؤكدة أن هذا الشهر يعزز قيم التآلف والتضامن لدى أبناء الشعب الواحد وهو فرصة لاكتساب الثواب من خلال إغاثة المحروم وإطعام الأيتام والمساكين.

وبينت غنام أن خلية طوارئ على رأسها لجنة الصحة والسلامة التابعة للمحافظة تم تشكيلها ستواكب كافة تفاصيل أيام رمضان ومتطلبات المواطنين وشكواهم وستراقب الأسواق لتضمن عدم التلاعب بالأسعار او جودة المنتج تعزيزا لثقافة الإنتماء والالتزام التي تضفي قيم لطالما ميزت شعبنا.

وأهابت المحافظ بالمواطنين الذين حصلوا على تصاريح باستثمارها في شد الرحجال الى الأقصى ودعم التاجر الفلسطيني في القدس وعدم دعم الإقتصاد الإسرائيلي الذي يساهم في قتل ابناء شعبنا بدم بارد على يد قوات الاحتلال.

واستمعت غنام للمواطنين وانطباعاتهم وتجهيزاتهم، مشيرة أن المحافظة ستعمل على مدار الساعة لتكون رام الله والبيرة نموذجا للأجواء الرمضانية المتميزة بكافة جوانبها، مباركة لكافة أبناء شعبنا بالشهر الفضيل ومتنمية أن يعيده الله علينا وقد تحققت طموحاتنا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى لينعموا بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم.

ووجهت غنام اعتزازها بالشرطة ضباطا وأفراد، مشيرة إلى أنهم يحتملون أشعة الشمس الحارقة لتوفير النظام وتأمين حركة المرور للتسهيل على المواطنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com