قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة تعقيبا على ما يتم الحديث عنه عن قرب التوصل الى تهدئة في قطاع غزة، إن ذلك سيكون مهماً، اذا لم يكن على حساب وحدة الأرض والدولة والشعب، وأن لا يكون تمهيداً للقبول بدولة ذات حدود مؤقتة، الأمر الذي سيترك آثارا مدمرة على الشعب الفلسطيني وقضيته واستقلاله.

وأضاف في تصريح صحفي، أن أية تهدئة يجب أن تهدف إلى رفع المعاناة عن شعبنا، وأن لا يكون ثمنها الخروج عن الاجماع الفلسطيني والقومي.

حماس تؤكد: تسلمنا أفكارا مكتوبة للتهدئة وسنرد عليها اليوم

في سياق متصل، كشف مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، عن تسلم حركته لأفكار “مكتوبة” تتعلق بملف التهدئة مع إسرائيل.

وأضاف حمدان، في تصريح صحفي لصحيفة تابعة لحماس في غزة،، إن قيادة حركة حماس تدرس تلك الأفكار المطروحة، متوقعا أن يكون الرد على الجهة المرسلة (لم يكشف عنها) اليوم.

وأوضح حمدان أن الأفكار تتعلق بموضوع استكمال “ملف التهدئة” مع إسرائيل، والذي أنهى حربا استمرت لـ”51″ يوما على قطاع غزة صيف العام 2014، مؤكدا أن رد حركته على أي جهة لا “يخرج عن خدمة العمل الجاد لإنهاء الحصار عن غزة، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري”.

ونفى حمدان، تطرق حركته إلى للفترة الزمنية للتهدئة، واختصارها بـ”10 سنوات”، مضيفا :” الأمر بكليته يمكن اختصاره بوجود اتفاق تهدئة في مقابل إنهاء الحصار عن غزة”.

وفي 26 أغسطس/ آب من صيف عام 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ”51 يوما”، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.

وتوافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، في 23 سبتمبر/ أيلول 2014، على عقد مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصرية، بهدف تثبيت التهدئة.

ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف تلك المفاوضات حتى الساعة.

وكان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد قال في تصريحات له في شهر مارس/ آذار الماضي، إن حركته لا تعارض مقترح “الهدنة مع إسرائيل”، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى تفرّد إسرائيل بالضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com