يبتكر الفلسطينيون في الضفة الغربية باستمرار وسائلهم الخاصة في مقاومة الجيش الإسرائيلي، آخر تلك الابتكارات كانت في بلدة سلواد، حيث لجأ نشطاء المقاومة الشعبية إلى الأفاعي البرية.

يقال هنا "أن المقاومة أم الإبداع" وكل شيء على هذه الأرض كفيل بأن يغدو لعنة على الاحتلال فحجارتها وحتى أفاعيها تنتفض في وجهه. ألهمت الأرض الفلسطينيه أبناءها بالأفكار المتجدده لمجابهة إسرائيل، فقد لجأ مؤخرا الفلسطينيون للثعابين من أجل إخافة جنود الاحتلال.

تربط الأفعى بالكتل الإسمنتيه عند أبراج المراقبه القريبه من بلده سلواد، المشهد أربك الجنود ودفعهم إلى التقهقر إلى الوراء تحسبا من سلاح المقاومة الجديد.

أشعة الشمس الحارقة

وفي كفر قدوم استخدم الفلسطينيون أشعة الشمس الحارقة وسلطوها على جبهة جندي إسرائيلي حاول قمع حراكهم الاحتجاجي السلمي ضد الجدار والاستيطان. أما في قلنديا فباغت الصبية ليلا جنود الاحتلال بالمفرقعات فشتتوا شملهم قبل أن يفتحوا نيرانهم الحية ضد فتية قلنديا.

استعمل الفلسطينيون أكثر من 300 طريقه مبتكره غير تقليديه في مقاومه إسرائيل. ويقول الفلسطينيون طالما بقي هناك احتلال فلن يتوقف الإبداع الشعبي الفلسطيني فالجميع في خدمة ابتكار وسائل جديده لمقاومة الاحتلال.

يضيف الفلسطينيون إلى ترسانه المقاومة الشعبيه أسلحة جديده باستمرار ومهما كانت هذه الأدوات في طبيعتها بسيطة أو عاديه فهم قادرون على جعلها مصدر إزعاج وقلق دائم للاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com