في 17 ايار الماضي، كانت الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة الكبيرة وردة )1939-2012)..

وفي هذه الذكرى، فتحت فاطمة بكري مصففة شعر وردة ومرافقتها لنحو 40 عاما قلبها، كاشفة السبب الحقيقي والمباشر لوفاة من افتخرت دائما بنصفها اللبناني نسبة الى والدتها البيروتية من آل يموت.

فبحسب بكري، كانت وردة تعاني من أمراض عدة، منها السكري والقلب والكبد (الذي خضعت لزرع له). كما قامت بتركيب جهاز ضبط نبضات القلب في فرنسا، لكن يبدو ان جسد وردة لم يتحمله. اذ، وبعد أسبوع واحد فقط سقطت على الارض مسلمة الروح، ليظن الجميع أن السقطة هي سبب وفاة الفنانة وردة، او انها تعرضت لسكتة قلبية. وقالت: "منذ اليوم الأول لم يتحمل جسد وردة الجهاز، وأصيبت بالوهن الشديد، وفقدان الشهية، والآلام الموجعة، لدرجة أن الأطباء منعوا عنها الكثير من الأغذية".

وتضيف مصففة شعر وردة: "في نهاية حياتها كانت تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد، فيما حالها الصحية تزداد تعقيدا وتدهورا، ولم تكن للأسف تحت إشراف ولا رعاية طبية في بيتها".

بكري التي استرجعت الايام الاخيرة لوردة التي كانت تشعر باقتراب النهاية، اضاءت ايضا على أجمل لحظات عمرها مع أميرة الطرب، ومشوارها معها الذي بدأ عام 1973، قائلة: "لم تكن تحب وردة الحديث عن الفنانين بسوء، وكانت تحب أن يمتلك مرافقوها خفة روح. كما كانت تستمتع كثيرا وتغرق في الضحك حين تشاهد أفلام الممثل محمد هنيدي".

اما من حيث تسريحات الشعر، فكانت وردة تفضل تسريحة الشعر القصير التي ظهرت بها في آخر أعمالها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com