كشفت آخر المعطيات الصادرة عن وزارة حماية البيئة ارتفاعات زائدة عن الحدّ ، في كل ما يتعلق بالمواد المسرطنة في أجواء اسرائيل.

وجُمعت هذه المعطيات من (14) نقطة قياس للتلوث في البلاد ، فيما يرجح معدّو المعطيات ان تكون الأسباب الرئيسية لهذه التلوثات ناجمة عن تسرّب وانبعاث الغازات والأدخنة من السيارات.

وأشار التقرير الذي تضّمن المعطيات إلى تقصيرات ونواقص في تطبيق القانون في هذا المجال ، والى انعدام البرامج والمخططات الناجعة لتحسين المواصلات العامة ، مما يؤدي الى تفاقم التلوثات.

واختار خبراء وزارة البيئة نقاط قياس التلوث وانبعاث الغازات والأدخنة حسب المنسوب الأعلى للتلوثات لكونها محاور سير مركزية ، أو لكونها تشمل عددًا كبيرًا من المعامل والورش والمصانع ، أو محطات لتوليد الطاقة . وجر عمليات القياس خلال الفترة الواقعة ما بين إيلول سبتمبر 2013 ، وحتى نهاية العام 2014.

القدرس والرملة ، بني براك وحيفا


واستنادًا الى ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد تبيّن في جميع نقاط (مناطق / القياس وجود منسوب مرتفع جدًا وزائد في المادة المسرطنة من فئة " فورملدهيد"، وكان المنسوب الاكبر قرب مدينة الرملة، ثم في مدينة "بني براك" (شمال شرق تل ابيب) ، ثم في القدس- وبعد ذلك في حيفا.

كذلك تبين منسوب زائد عن الحد من المادة المسرطنة من فئة "بنزو أفيرن" في تل ابيب وفي المنطقتين الصناعيتين في اشدود والقدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com