يُستفاد من معطيات المعهد الإسرائيلي للتصدير للربع الأول من العام الجاري- أن الصادرات الإسرائيلية إلى الهند والولايات المتحدة سجّلت ارتفاعًا، بينما سجلت الصادرات إلى الصين وروسيا وتركيا وإيطاليا انخفاضًا، لأسباب أهمها الانخفاض في أسعار النفط في الأسواق العالمية، الذي أثر على صادرات المواد الكيماوية والمشتقات النفطية، وبسبب الانخفاض في سعر اليورو مقابل الدولار.

ويُستدل من المعطيات أن الصادرات الإسرائيلية إلى الهند تضاعفت في الربع الأول، وبلغت قيمتها (370) مليون دولار، وهي تشمل معدات وأجهزة الاتصال والقياسات والمراقبة، ومعدات المصانع، وأدوات وأجهزة التصوير والبصريات.

وأدرج المعهد الإسرائيلي الدولة الهندية في المرتبة السادسة ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادًا من إسرائيل، بعد أن كانت مدرجة في المرتبة الخامسة عشرة، حتى ما قبل عام.

وفيما يتعلق بالصادرات إلى الولايات المتحدة، وهي الأكثر استيرادًا من إسرائيل- فقد سجلت زيادة نسبتها 13% ليبلغ اجماليها (2,9) مليار دولار، وكانت أعلى زيادة في صادرات الأدوية (47%).

الصادرات إلى روسيا تراجعت إلى مئتي مليون دولار

وسجل أكبر انخفاض في الصادرات إلى ايطاليا، بنسبة 34%، وبلغت قيمتها الاجمالية (250) مليون دولار، علمًا أن نصف هذه الصادرات هي منتجات كيماوية، وقد تراجعت بنسبة 27% فبلغت قيمتها (127) مليون دولار.

وسجلت الصادرات إلى تركيا تراجعًا بنسبة 30%، وبلغت قيمتها الإجمالية (510) ملايين دولار، فيما سجلت الصادرات الكيماوية والنفطية إلى هذه الدولة تراجعًا بنسبة 33%.

أما الصادرات إلى روسيا فتراجعت بنسبة 27%، إلى مئتي مليون دولار، وفي هذا الإطار سجل تراجع في الصادرات الزراعية إلى هذه الدولة بنسبة 16%، علمًا أن هذا النوع من الصادرات يشكل ثلث مجمل الصادرات الإسرائيلية إلى روسيا التي تحتل الآن المرتبة العاشرة في قائمة الدول المستوردة للبضائع والخدمات الإسرائيلية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com