قدمت دراسة جديدة فهماً أعمق لماذا وكيف يتم تمرير السمنة ومرض السكري من الأمهات إلى الأطفال.

وخلص البحث إلى أدلة تشير إلى أن بيئة الرحم لدى الأمهات البدينات قد تبرمج خلايا الطفل على تراكم الدهون الزائدة أو تطوير اختلافات في التمثيل الغذائي يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين لاحقا.

وقامت الدكتورة كريستين أي. بويل، أستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة كولورادو وفريقها بأخذ عينة خلايا جذعية متبرع بها من الحبل السري لأطفال يملكون وزنا طبيعيا وأمهات بدينات، ثم قاموا بزراعتها في عينات من خلايا الدهون والعضلات في المختبر.

فوجدوا ارتفاعا بنسبة 30 في المئة في الدهون في كلا النوعين من الخلايا في نسل الأمهات اللاتي كن يعانين من السمنة المفرطة في أول زيارة قبل الولادة، مقارنة مع الخلايا المأخوذة من نسل الأمهات ذوات الوزن الطبيعي.

ولا زالت البحوث جارية لتقييم البيانات وتحديد ما إذا كانت هذه الخلايا تظهر أيضا أدلة على تغير عملية التمثيل الغذائي.

وبالرغم من أنها وراثية إلا أن اتباع حمية صحية يمكن أن يقلل من آثار البدانة والسمنة على الاطفال والأمهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com