شيعت جماهير غفيره في جنين ومخيمها، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الشاب عز الدين وليد بني غره (20 عاما)، من مخيم جنين، الذي استشهد فجرا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين .

وانطلقت مسيرة التشييع، من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان في مدينة جنين، باتجاه مخيم جنين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه والصلاة عليه في مسجد المخيم .

وجاب جثمان الشهيد شوارع مدينة جنين ومخيمها، ورفع المشاركون جثمان الشهيد الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدام الشهيد بدم بارد.

وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر.

وتحولت المسيرة إلى مهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء المخيم، وكافة أبناء شعبنا، وتم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الشهيد في مقبرة الشهداء في مخيم جنين ، داعين الى الوحدة الوطنية ورص الصفوف من أجل التصدي لسياسة وعدوان الاحتلال المستمر.

وأكد شهود عيان لــ"بكرا"، أن بني غره تم تصفيته عن قرب، حينما كان متوجها لصلاة الفجر، وكان يسير مع ستة شبان، حيث أطلقت عليه رصاصه عن قرب وأصابته بالصدر، بزعم أنه مطلوب لقوات الاحتلال منذ عام بحجة أنه مطارد .

من جهتها، نفت عائلة الشهيد بأن نجلها كان مطلوب بل كان يمارس حياته وعمله بشكل طبيعي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com