كشف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك فور الإفراج عنه بإنّه لا أمل جديد باستعادة التشريعي لعافيته وعودة جلساته للانعقاد قريبًا، عازيًا ذلك إلى ما وصفه بالقرار المسبق لتعطيله.

وقال دويك في تصريحات له إنّ "الأسرى في السجون الإسرائيلية ينتظرون أن يثمر صبرهم وأن يتمخض عن تحررهم من العذابات والاعتقالات في السجون".

وبين أنّ سياسة الاعتقالات التي يواصلها الاحتلال بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني سياسة قديمة جديدة لن تثمر شيئا للاحتلال، ولن تحقق أهدافه في النيل من عزيمتهم.

وقال أنّ استمرار استهداف الاحتلال للشرعية الفلسطينية باعتقاله للنواب وزجهم في سجونه يشير إلى صوابية الطريق التي اختارها الفلسطينيون من أجل نيل حريته وكرامته والخلاص منه.

وشدد على أنّ الشعب الفلسطيني الذي استقبله بحشوده في الخليل ملتف حول قضيته، معربا عن أمله أنّ تتوحد الجهود الفلسطينية وأن يجري تقويم الظروف نحو أوضاع سياسية أفضل للفلسطينيين.

وأكّد أنّ ساعة الحرية للأسرى الفلسطينيين باتت قريبة، من أجل أن يعودوا لأحضان شعبهم، وأن استعادة الحرية والأرض والمقدسات ستكون حتمية، وستتكلل بالصبر الذي يسطره الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com