بدأت الحلقة بزيارة الخديوي لفرنسا التي أبدى إعجابه بها ورغبته في أن تصبح مصر نسخة شرقية راقية مثلها.

أصيب الخديوي بضربة شمس عند زيارته لفرنسا، وظن أنه قد يموت، ولذلك أرسل رسالة للوالدة باشا لكي يخبرها بأمنياته الثلاثة قبل أن يموت.

الأمنية الأولى هي أن يعتذر لابنه رشيد عن كسر قلبه، حيث فوجئ به الخديوي في منزل صهره يطلب يد العروس التي قرر الخديوي أن تتزوج شقيقه الأمير توفيق، وعاقبه الخديوي بقسوة شديدة واتهمه بالجنون.

الأمنية الثانية هي أن يخبر الأمير توفيق ابنه أنه لم يكن يعلم أن حبيبته نادية هي نفسها الجارية ورد الربيع من الحرملك، والتي اختلى بها الخديوي، وأصبحت محرمة على ابنه، وردًا على هذا حاول توفيق قتل أبيه بخنجر، لكنه بدلًا من ذلك أخبره أنه "ميت في نظر كل أهل السرايا".

الأمنية الثالثة للخديوي هي الاعتراف بأبوته للأمير حسين كامل، الذي ظل باقيًا بين الخدم 6 سنوات كاملة، لم يعترف الخديوي بوجوده ولا بأبوته، الأمر الذي كسر قلب حسين كامل وجعله يشعر أن الخديوي غدر به وأبعده عن طريق العرش.

المؤامرات لاتزال تحاك في أركان السرايا، شمس تحاول أن تسلب عقل خوشيار، والحكيم بشري يحاول التشكيك في شرف الأميرة نازلي وعلاقتها بالطبيب أرنست، ونازلي تعتني بالأميرة توحيدة بعد محاولة انتحارها، في الوقت الذي كانت فيه خوشيار تتلقى وشاية بأن جشم على علاقة محرمة برجل آخر غير الخديوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com