أكدت زوجة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان (37 عاماً) أن إدارة السجون نقلت زوجها إلى قسم الطوارئ في مشفى صرفند "آساف هروفيه".

وقالت زوجة عدنان إن "نقل الأسير من مستشفى سجن الرملة إلى آساف هروفيه جاء نتيجة خطورة وضعه الصحي، مع استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي".

وأوضحت أن الأسير عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "يعاني من حالة صحية صعبة؛ فهو لا يستطيع الحركة بحرية، وما يزال يرفض تناول المدعمات أو الخضوع لفحوصات طبية ولا يتناول إلا الماء دون ملح أو سكر ويرفض المثول أمام المحاكم العسكرية، ويصنف أطباء إدارة السجون حالته بأنه دخل مرحلة الخطر الشديد وهذا ما استلزم نقله لرعاية طبية مباشرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com