بعد يوم واحد فقط إعلان نيتها ذلك، قامت شركة 'أورانج' الفرنسية، عصر اليوم، بابلاغ شركة "بارتنر" الاسرائيلية أنها تسحب منها علامتها التجارية بشكل نهائي !
رد شركة "بارتنر": نستنكر تصريحات الاخيرة الصادرة عن رئيس الادارة والمدير العام لشركة فرانس تيليكوم
"حاييم رومانو، مدير عام الشركة وايتسيك بنبنيشتي المدير العام القادم اكدوا:" لشركة بارتنر اتفاق طويل الامد مع شركة فرانس تيليكوم يمنح شركة بارتنر الحق الحصري في استعمال العلامه التجاريه orange في البلاد، وحتى اللحظة لم يصلنا في شركة بارتنر اي اعلان بخصوص الغاء هذا الاتفاق.
من الجدير بالذكر انه لا يحق لشركة فرانس تيليكوم انهاء هذا الاتفاق لاي سبب، بما في ذلك نتيجة تغيير سياستها الخاصة باعطاء تراخيص استعمال.
شركة بارتنر تستنكر بشدة التصريحات الاخيرة الصادرة عن رئيس الادارة والمدير العام لشركة فرانس تيليكوم التي الحقت الضرر بقيمة العلامة التجارية في البلاد التي كان من الحري بالشركة صيانتها والحفاظ عليها ونحن بدورنا ندرس كافة الوسائل المتاحة لدينا للرد على ذلك.
نشكر كافة زبائننا والجمهور العام في البلاد على الدعم والمساندة التي قدموها لنا في الايام الاخيرة ونحن بدورنا سنستمر بالعمل للحفاظ على مصالح زبائننا وجودة الخدمة التي اعتادو عليها."
خلفية القضية
هذا وكان أمس قد صرّح رئيس الشركة، ستيفان ريشار، التي أبدى فيها رغبته وقف نشاط الشركة في إسرائيل.
وقالت الشركة في بيانها إن 'الهدف الأول لمجموعة أورانج هو الدفاع عن علامتها والحفاظ على قوتها في كل الأسواق التي تتواجد فيها. وهي ليس لديها أي نية للدخول بأي شكل من الأشكال في أي نقاش سياسي' ، في حين أثارت تصريحات ريشار أمس الأربعاء في القاهرة غضبا في إسرائيل بعد الإعلان عن نية الشركة وقف نشاطها فيها.
وأعلنت الشركة اليوم أن “أورانج لا ترغب بالاستمرار بمنح علاماتها التجارية في دول ليست هي المشغلة الرئيسية (للشبكة الخليوية)… لذلك ترغب بوقف منح تراخيص لاستخدام علامتها التجارية”.
وكانت اسرائيل قد طلبت من فرنسا التنصل من تصريحات مدير عام 'أورانج' حول مقاطعة إسرائيل وحثتها على اتخاذ موقف واضح ضدها.
هذا وكانت صحيفة "هئارتس" قد نشرت اليوم أن الخطوة التي اتخذتها شركة أورانج قد تحفّز شركات أخرى القيام بنفس الخطوة.
وفي حين أن الشرطة قالت أن السبب ليس سياسيًا بل تجاري يتعلّق باسلوب ادارة الشركة، إلا أن اسرائيليون يتهمون "أورانج"
أنها رضخت لمناصرين للشعب الفلسطيني.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق