أصدرت محاكم في إسرائيل أحكاما بالسجن على 10 فلسطينيين من القدس بسبب كتابات على موقع الفيسبوك وصفتها الشرطة الإسرائيلية بأنها ذات طابع تحريضي.

هذا وتلقى أمين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي بسبب ما كتبه تلقى أمرا بالإبعاد هو وعائلته.

وقد أمضى إسلام النتشة 5 أشهر، في السجون الإسرائيلية على خلفية كتابات على حسابه في فيسبوك، وكان من بين 10 فلسطينيين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية على خلفية ما كتبوه على الموقع.

وما زال 9 من المعتقلين ينفذون أحكاما مختلفة بالسجن، وقد استخدمت المحكمة الإسرائيلية عبارة، قالت إن إسلام كتبها تعليقا على أحد المشاركات المنشورة.

التحريض عبر الفيسبوك


ويقضي عمر الشلبي، ناشط في حركة فتح، أيضا حكما بالسجن لتسعة أشهر، والتهمة المنسوبة إليه هي "التحريض عبر الفيسبوك". وعمر هو والد لستة أطفال، تقول زوجته إنها تلقت أيضا أمرا بإبعادها وزوجها عن مدينة القدس لأسباب تصفها إسرائيل بالأمنية.

ويشعر الفلسطينيون بمراقبة الأجهزة الإسرائيلية لمواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تشكل مصدرا استخباراتيا مهما لهم، لكن تهمة التحريض لم تستخدم ضد ناشطين يمينيين إسرائيليين.

وقد بات ما يكتبه الفلسطينيون على مواقع التواصل، وسيلة جديدة تستخدمها سلطات إسرائيل للنيل من حرية شعب قابع تحت الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com