وضع وزير المالية الجديد ، موشيه كحلون ، نُصب عينيه، تشديد وتوسيع المنافسة بين البنوك ، لصالح الزبائن والعملاء ويبدو أن التقارير الصادر مؤخرًا عن ثلاثة من اكبر البنوك ، بخصوص أرباحها الهائلة – ربما تدفعه بقوة أكبر لتحقيق هدفه.

وعن تقارير البنوك ، كتب المحلل الاقتصادي " روعي بيرغمان" (" يديعوت أحرونوت")، أن الفائدة المصرفية المتدنّية (0.1%) من المفترض ان تكون في غير صالح البنوك، وكذلك الأمر بالنسبة للتضخم المالي السلبي في الربع الأول من هذا العام ، والذي أدى إلى تأكل المدخولات من الفائدة ، وهي ( المدخولات) مصدر الربح الأساسي للبنوك – لكن على الرغم من ذلك ، تمكنت البنوك من زيادة أرباحها بنسب عالية إعتمادًا على القروض التي منحتها للناس، بفائدة عالية.

بنك هبوعليم (808) ملايين (3) أشهر

وأفاد التقرير الصادرعن بنك "هبوعليم" ، بأن أرباحه ارتفعت في الربع السنوي الأول بنسبة 11% لتبلغ (808) ملايين شيكل (اكثر من مئتي مليون دولار). وارتفع حجم اعتمادات البنك بنسبة 7.5% مقارنة بالربع السنوي الموازي، ومعظم الارتفاع آتٍ من الزبائن العاديين ومن المصالح الصغيرة والقطاع التجاري الذي يشمل الشركات المتوسطة.

ديسكونت : 242 مليون شيكل

وفيما يتعلق ببنك ديسكونت ، فقدأ فاد تقريره بأنه سجّل لأول مرة منذ مدة ، زيادة بنسبة 5% في حجم اعتمادات العملاء ، وتمكن من تخفيض المصروفات على خلفية خسائر الاعتمادات إلى (32) مليون شيكل. وفي المحصّلة سجل البنك ارتفاعا بنسبة 85% في الارباح الصافية التي بلغت (242) مليون شيكل ( في الربع السنوي)
وفي مجال العمولات ، سجل ديسكونت ارتفاعًا بنسبة 6% وذلك بفضل ارتفاع العمولات المستمدة من سوق المال.

بنك " هبينلئومي": زيادة 5% بالأرباح

وسجل بنك " هبينلئومي" زيادة في الارباح الصافية بنسبة 5% ، لتبلغ (125) مليون شيكل ، وعلى الرغم من تراجع مدخولات الفائدة المصرفية بسبب نسبتها المتدنّية وبسبب مؤشر الغلاء السلبي – حقّق " هبينلئومي " في الربع الأول من العام عالية من العمولات المستمدة من سوق المال ومن اتفاقية العمل الجماعية التي نصّت على تخفيض علاوة أجور الموظفين من 5% إلى 4% ، حيث أدى هذا التخفيض إلى تقليص مصروفات التشغيل والتفعيل بنسبة 10% بالإضافة الى تقليص تكلفة المباني والعمارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com