أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن حرية الأسرى حق مقدس لا يمكن التفريط فيه، معتبرة صمودهم وكبريائهم وصبر أسرهم نموذج للمدرسة النضالية الوطنية الفلسطينية، مشيرة أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس لن يهدأ لها بال إلا بتبييض السجون من عمالقتها.
جاء ذلك خلال كلمة لها في المهرجان الحاشد الذي اقيم للأسير المحرر ابراهيم سمحان في بلدة الجانية بعد اعتقاله لمدة 13 عاما ونصف بمشاركة شعبية ورسمية حاشدة.

واعتبرت المحافظ أن ما يتعرض له شعبنا من هجمات متصاعدة وتنكيل وقتل متعمد للأبرياء والعزل ما هو إلا رد فعل إحتلالي لحالة الصمت العالمي التي تعتبر ضوء أخضر لعمليات القرصنة الإحتلالية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف حمام الدم النازف في فلسطين بشكل فوري.
وهنأت المحافظ المحرر سمحان معتبرة أن أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات حولوا غياهب السجون لمدارس وجامعات بأصول النضال، لافتة أن شعبنا ماض على عهدهم من جيل إلى جيل إلى أن يتم تحقيق كافة حقوقنا وثوابتنا.

وكانت المحافظ غنام على رأس مستقبلي المحرر سمحان في أولى خطوات حريته حيث توجه إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات مؤكدا أن إرث الختيار لا يمكن أن يندثر من نفس وقلب ووجدان كل وطني فلسطيني.

وأكد المحرر سمحان أن فرحته منقوصة لبقاء اخوة له في زنازين الغدر والجلادين حاملا همهم ورسالتهم إلى كل فلسطيني، مؤكدا أن النضال الفلسطيني باق ولن يندثر .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com