خرج المرينغي خالي الوفاض،لا ليغا ولا كاس ولا حتى دوري أبطال،بعد ان اصبح ضحية الإصابات التي ضربت أسوار سنتياغو برنابيو وغابت عناصر اساسية اربكت الحسابات فإنهارت الأحلام واستيقظت الجماهيرعلى كابوس وأطلقت الصافرات معترضين على ما وصل إليه الريال.

وفي الوقت الذي فشل فيه كارلو أنشيلوتي قائد ،الكتيبة الملكيةللموسم الثاني على التوالي، في تحقيق اي بطولات لريال مدريد هذا الموسم ، الا ان يحسب له تحقيق إنجاز شخصي الا وهو تحقيقه لمعدل تهديفي كبير للملكي وصلت لـ111 هدفًا في بطولة الدوري

وهذا يقحمه ضمن قائمة أعظم مدربي ريال مدريد على مدار التاريخ بعد البرتغالي جوزيه مورينيو،الذي تولى مقاليد الفريق موسم 2011-2012، وخرج من بوابة سنتياغو برنابيو محققًا أعلى نسبة تهديف للريال على مدار تاريخ بواقع 121 هدفًا.

كريستيانو رونالدو،أفضل لاعب في العالم، ساهم بشكل كبير في وجود أنشيلوتي ضمن عظماء ريال مدريد وذلك عبر أهدافه الخارقة التي سجلها في بطولة الدوري وهذا بالإضافة لصناعته لعديد منها.
ويتصدر ونالدو قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 45 هدفًا وأصبح على بعد 14 هدف من تحطيم رقم راؤول كـ هداف ريال مدريد التاريخي .
أمتلك ريال مدريد في الليغا الأسباني 111 هدف ساهم رونالدو في 41% منها حيث يُعد صاروخ ماديرا أكثر من أحرز وصنع للأهداف وصلت لـ61 هدف متفوقًا على غريمه في الملاعب الأوروبية ليونيل ميسي الذي يمتلك 59 هدف فقط.

صاروخ ماديرا أيضًا ساهم في 51% من عدد أهداف ريال مدريد في مختلف المسابقات بواقع 155 هدفًا بجانب انه اصبح افضل الهدافين خارج الديار في الدوريات الأوروبية الكبرى برصيد 20 هدفًا.
وكل هذا يجعل رونالدو المرشح الأول للحفاظ على جائزة أفضل لاعب للمرة الثالثة على التوالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com