قضت المحكمة في كاليفورنيا الأمريكية، أمس الاثنين، بإمكانية شركة "جوجل" أن تنشر الفيلم الساخر من الرسول، الذي انتشر عام 2012، وذلك من خلال موقع يوتيوب الذي تملكه.

وتسبب الفيلم بموجة غضب ضد أمريكا حول العالم، أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في ليبيا عام 2012.

وبحسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فقد رأت هيئة القضاة المكونة من 11 قاضيا، أن قرار حجب فيلم "براءة المسلمين Innocence of Muslims" من البداية هو انتهاك لحرية الرأي والتعبير.

وكانت الدعوى قد رفعتها ممثلة شاركت بدور صغير في الفيلم منخفض التكلفة، وتسببت في قرار محكمة بحجب الفيلم بسبب الغضب العارم الذي اجتاح العالم ضد أمريكا، وتسبب في تظاهرات غاضبة في مصر وباكستان وليبيا.

وجاء قرار المحكمة في وقت يثار فيه جدل حول مدى حرية الصحف والمجلات وبرامج التلفزيون في السخرية من الدين الإسلامي، حتى وإن كان ذلك سيتسبب في شعور بعض المسلمين بالإساءة.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال في خطاب له في سبتمبر عام 2012 بالأمم المتحدة، إن هذا الفيلم "غير مهذب ومثير للاشمئزاز".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com