العلم الفلسطيني يرفرف في اليوم الوطنى لمملكة النرويج

يصادف يوم 17 مايو من كل عام ، اليوم الوطني لمملكة النرويج . يعود الإحتفال بهذا اليوم ولذي يسميه النرويجيين بيوم الدستور لعام 1814 والذي تم فيه التوقيع على الدستور النرويجي والذي أعلن استقلال مملكة النرويج . فقد كانت تتبع فيما قبل لحكم الملك الدنماركي . معلنة بذلك نهاية حكم الدنمارك لها بعد 200 عام من الوصاية الدنماركية على النرويج. ولكنها بقيت في اتحاد يجمعها بمملكة السويد والذي تم خروجها منه في عام 1905.

ومن المعتاد ان يقوم النرويجين بعدة طقوس خاصة في هذا اليوم والتي أهمها قيام العديد من فرق المدارس الموسيقية بعزف الموسيقى الخاصة بهذا العيد الوطني ، والوقوف أمام بوابات القلعة والتي يطل من شرفتها الملك وأفراد أسرته المالكة ليلقوا التحيه على الفرق الموسيقية وأفراد الشعب كتقليد شعبي خاص بهذا اليوم. كما تكون هناك العديد من المسيرات في الشارع الرئيسي في مدينة أوسلو عاصمة النرويج . حيث يرتدى معظم النرويجيين الزي التقليدي النرويجي. وتستمر هذه الطقوس طيلة اليوم .

"ولكن الاحتفالات في هذا العام كان لها طعم خاص " قالت الناشطة الفلسطينية والمرشحة السابقة للبرلمان الأوروبي أماني الغريب والمقيمة في العاصمة أوسلو . أضافت الغريب" لقد شاهدت الاحتفالات بالعيد الوطني لعام 2014 عبر شاشات التلفزيون ، وقررت أن اشارك في العام 2015 ولكن بطريقتي الفلسطينية". فقد قامت أماني الغريب برفع العلم الفلسطيني في هذه الاحتفالية والتي يرفع فيها العلم النرويجي فقط . "أردت أن أزكر بقضيتي ، وهذا ماأقوم بفعله عادة في كل المناسبات والاوقات" قالت اماني الغريب.

ووضحت ان رفع العلم الفلسطيني أدى للفت نظر العديد من أنصار القضية الفلسطينية المتواجدين في الاحتفالية من جنسيات مختلفة والذين أكدوا بدورهم على وقوفهم ودعمهم الكامل للقضية.

"لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجدادِ لو من لحمنا نعطيك درعا...لم أستطع عدم ارتداء كوفيتي الفلسطينية لتزين رأسي في اليوم الوطني لمملكة النرويج... لم أستطع مقاومة رفع العلم الفلسطيني ليزين الرايات النرويجية المرفوعة ...تجوّلت في أنحاء الاحتفال ولسان حالي يقول ..أسيأتي يوماً قريباً نتوشّح فيه بالكوفية محتفلين في يوم تحرير الأرض ...كل عام وأنتم بالف خير" هذا ما أكدته الناشطة أماني الغريب وكتبته على صفحتها على الفيس بوك والذي لاقى ترحيب كبير من العديد من السياسيين والناشطين الذين يعملون معها في نفس المجال. من الجدير بالذكر أن الغريب عضو مجلس إداري لأحد الأحزاب اليسارية الداعمة للقضية الفلسطينية في مملكة النرويج