حذّر البروفيسور آفي دغاني ، رئيس مجموعة "جيوكرتوغرافيا"، من خلال بحث أجراه حول آثار وتأثيرات الهزات الأرضية المحتملة في إسرائيل – من أن الأضرار التي تنجم عن تهدّم المنازل جرّاء زلزال عنيف ، في دائرة قطرها (25) كيلومترًا عن مركز الزلزال " ستكون بمثابة كارثة رهيبة لن تقوى أية شركة للتأمينات على تقدير تكاليفها "- على حد توصيفه.

واقترح " دغاني" على شركات التأمين وسلطات الدولة ، النظر في ايداع مبالغ التأمين عن الهزات الأرضية لدى بنك إسرائيل المركزي ، وليس تحويلها الى ميزانية الدولة ، وذلك لكي يتسنى للدولة ان تجد الموارد الكافية لإصلاح الاضرار وإعادة الاعمار.

تل أبيب وطبريا وبيسان

واستنادًا إلى البحث ، فان هزة ارضية عنيفة تصيب تل ابيب ، قد تسبب اضرارًا للمنازل والعقارات تقدر قيمتها بما يقارب (426) مليار شيكل ( أكثر من مئة مليار دولار) ، بينما تقدر الأضرار التي تلحق بمدنيتي بيسان وطبريا ، الواقعتين على الشق السوري الافريقي (الزلزالي) بحوالي (14) مليار شيكل.

ويشدد البحث على ان التقديرات المذكورة تقتصر فقط على الأضرار اللاحقة بالمباني ، ولا تشمل الأثاث وغيرها من المحتويات والمركبات المرفقة بها ، لا سيما بالنسبة للمصانع والمؤسسات والمصالح التجارية ، وهي عادة ذات تكلفة عالية ، ناهيك عن عمليات الاخلاء والإنقاذ ورفع الأنقاض ، وغير ذلك.

أكثر من تريليون و 225 مليار شيكل !

وتضمن البحث خمسة مستويات من الأضرار والخسائر المحتملة من زلزال عنيف ، وأظهرت التقديرات ان القيمة الاجمالية للعقارات المعرّضة للدمار والضرر في كل بلدات " غوش دان" (تل أبيب وضواحيها ) تقارب تريليون و(225) مليار شيكل ، بينما تبلغ القيمة في منطقة الجنوب (80) مليار شيكل ، وتتراوح في القدس وضواحيها ما بين 256-610 مليارات شيكل ، وتتراوح في شمال شرق اسرائيل ( منطقة طبريا) ما بين 81-255 مليارًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com