استعرض مراسلو صحيفة " يديعوت أحرونوت" ( الأحد- 17.5) أبرز وأهم التحديات والمهمات التي تواجه وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وكتب المحلل الاقتصادي " جاد ليؤور" عن وزير المالية الجديد، موشيه كحلون، واصفًا إياه بأنه سيواجه أصعب وأثقل الأعباء، وخاصة في المراحل الأولى عن عمله الوزاري، وفي مقدمة التحديات التي سيواجهها " بلورة وإعداد ميزانية جديدة للدولة، لا سيما وأن شؤون البلاد تسير منذ مطلع هذا العام بدون ميزانية محددة، ويبدو أن هذه الحالة ستستمر حتى إقرار الميزانية الجديدة للعامين 2015 و 2016 على مشارف أكتوبر تشرين الأول المقبل"- على حد توصيف المحلل.

وأضاف أن المهمات الملحة الواقعة على كاهل " كحلون" تقليص ميزانية الأمن، الحدّ من غلاء السكن والمساكن، إقرار الإصلاحات المجمدة في الجهاز الصحي، وفي جهاز التعليم والشؤون الاجتماعية ( الرفاه)، وإبطال ضريبة القيمة المضافة (" الماعم") على مواد الاستهلاك الرئيسية، وإجراء تعيينات جديدة في سلك الوظائف العالية في وزارة المالية، وفي مقدمتها تعيين مدير عام جديد للوزارة.
وزارة الاقتصاد: تسهيلات للمصالح والأعمال

وكتبت " نافيت زومير" عن مهمات وزير الاقتصاد الجديد، أرييه درعي، فأشارت إلى " اختفاء" الاستثمارات الأجنبية في الصناعات الإسرائيلية في السنتين الأخيرتين، " فاحترقت" إعادة التسمية السابقة للوزارة، وهي " وزارة التجارة والصناعة، ولو من باب إعلان النوايا"- على حد توصيفها، مشيرة إلى أن الواجب الأهم الذي يواجه درعي هو توفير المناخ الملائم لقطاع المصالح والأعمال، رغم الأوضاع الاقتصادية المتردّية، حيث ترزح المصانع والمصالح، الكبرى والصغرى، تحت أعباء وقيود قاسية، ناهيك عن المزاج الشعبي العام الذي لا يشجع نشوء مصالح جديدة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com