أعربت الخارجية الإسرائيلية عن خيبة أملها من موقف الفاتيكان والاعتراف بدولة فلسطين بعد توقيع معاهدة مع السلطة الفلسطينية في الاتفاق المبدئي بين الدولتين، الذي أعلن عنه، أمس الأربعاء، للاعتراف رسميا بفلسطين كدولة ، واصفة قرار الفاتيكان بالمخيب للآمال.

وأعلنت إسرائيل على الفور إدانتها لهذه الخطوة، على اعتبار أنها لا تعزز عملية السلام وتبعد القيادة الفلسطينية عن العودة إلى مفاوضات مباشرة وثنائية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "إيمانويل نحشون"، نشعر بخيبة أمل لقرار الفاتيكان.. ونرى أنه لن يكون مفيدا في إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه "إننا خائبو الأمل من القرار الذي اتخذه الفاتيكان".

الإعتراف 

جدير بالذكر أن الفاتيكان أعلن أمس الأربعاء الانتهاء من المفاوضات مع مسئولين فلسطينيين بشأن اتفاقية يتم بمقتضاها الاعتراف بدولة فلسطين من الناحية الفعلية.

وتأتى هذه الخطوة من جانب الفاتيكان تتويجا لاعترافه غير رسمي بدولة فلسطين منذ أكثر من عام، وحينما زار البابا فرانسيس إسرائيل العام الماضي، أشار البرنامج الرسمي للفاتيكان لمحمود عباس رئيسا لدولة فلسطين.. وقد أعلن القس فيدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان، خبر الانتهاء من صياغة المعاهدة التى تعترف بدولة فلسطين قائلا: نعم، إنه الاعتراف بأن الدولة موجودة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com