نشرت صحيفة " ذا ماركر" (10/5) خبرًا مفاده أن يوفال رابين (نجل رئيس حكومة إسرائيل السابق ، إسحاق رابين ، الذي اغتيل قبل عشرين عامًا) يواجه مصاعب مادية واقتصادية عويصة، اضطرته إلى اخلاء الشقة ( الفاخرة) التي كان يقيم فيها في تل ابيب ( في جادة روتشيلد) نظرًا اتراكم رسوم الاستئجار .

وقبل ذلك – كما ورد في الخبر – كان رابين (59 عامًا) يقيم في منزل فخم في حي "تسهالا" الراقي شمال نل ابيب ، لكنه هجره بعد طلاقه الثاني، وانتقل للإقامة في شقة مستأجرة في " روتشيلد" ، برسم ايجار شهري قدره (15) ألف شيكل.

مغامرات في المشاريع
واستعرض الخبر الذي أعده الصحفيان طالي حروتي- سوفر وشوكي ساديه – المشاريع الاقتصادية التي خاض رابين الابن غمارها ، بصفته رجل اعمال في مجال التكنولوجيا ، كان آخرها رئاسة شركة (WTP) المتخصصة بإعادة تصنيع النفايات ، والتي تساوي قيمتها في السوق (115) مليون شيكل (حوالي 30 مليون دولار)

كما انه يشغل حاليًا منصب رئيس الشركة الناشئة " بياند فيربال " المتخصصة بتحليل المشاعر البشرية من خلا الاستماع إلى الأصوات.
وكان يوفال رابين قد انتقل عام 1998 للإقامة في الولايات المتحدة ، ومكث فيها عشر سنوات ، وكان شريكًا في مشاريع وساطة للمصالح والأعمال بين شركات إسرائيلية وأخرى عالمية.

وبعد عودته من امريكا إلى إسرائيل (عام 2008) أسس شركة لتصدير وتطوير ( تجويد) العتاد العسكري ، لكن هذه الشركة توقفت عن العمل عام 2011 ، بعد أن قرر شريكه ، قائد الاركان السابق دان حالوتس ، خوض الحياة السياسية في اطار حزب " كاديما".

نزاعات مع ابن العمّة
وفي نفس العام (2008) كان رابين الابن قد أقام سوية مع ابن عمته " راحيل"، المدعو "يفتاح يعقوف"، شركة في الشمال ، كان يعمل فيها ثلاثون عاملاً بتصليح الهواتف الخليوية ، لكن الشركة تفككت بعد عامين بسبب نزاع مالي بين الاثنين.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com