إلكترا تستقبل الصيف بـ 41 مكيفا هوائيا فائق التطور

في الوقت الذي بات فيه الصيف على الأبواب، استعدت شركة إلكترا للتكييف بشكل غير مسبوق لاستقباله، من خلال اطلاق 8 مجموعات جديدة من مكيفاتها الهوائية فائقة التطور، تشمل 41 مكيفا بتصاميم ونماذج مختلفة، تحمل العلامتين التجاريتين "الكترا" و "ايلكو".
وضمن استعداداها، عقدت الشركة لقاء توجيهيا لتقنيي وفنيي تركيب وتصليح المكيفات في المجتمع العربي، لاطلاعهم على أبرز التجديدات، بالإضافة الى السبل العديدة المتوفرة لتعزيز العلاقة بينهم وبين الشركة، وللتواصل معها في حال وجود أي استفسار لديهم، حول مكيفاتها.
وتتميز مكيفات هذا الصيف، بحسب ما ذكره مدير عام شركة إلكترا للتكييف، يجيل وايت، بتوفير مكيّفات أكثر تطورا من الناحية التكنولوجية، بالإضافة الى الاهتمام بجانبيّ الراحة والتوفير.
ونجد بينها مجموعة من المكيّفات التي تعتمد على تقنية الانفرتر، يبرز بينها مكيف يستهلك 1.48 شيكل (شيكل واحد و 48 اغورة) فقط في الليلة، بالإضافة الى مكيفات موصولة بـ "واي فاي" يمكن التحكم بها من خلال الهاتف الخلوي، وأخرى تعمل بواسطة الطاقة الشمسية، فضلا عن مكيفات مع أجهزة استشعار، تتوقف عن العمل ذاتيا حين تخلو الغرفة من الأشخاص، وأخرى تنذر من وجود تسرب للغاز، وغيرها.
وأوضح فيت: " نحن كشركة ريادية نهتم بثلاثة أمور مركزية، تعتمد على: التجدد، الجودة والخدمات. ، طوّرنا على سبيل المثال، مكيف يعمل بواسطة الطاقة الشمسية، بحيث يشحن البطارية بالطاقة الشمسية ويمكن أن يعمل 6 ساعات، واذا فرغت البطارية يتحول للكهرباء، وهذا هو المكيف الأول من نوعه في البلاد.
ايضا لدينا مكيف يعمل عبر الواي فاي، وهذا يعطي نوعا من الراحة، إذ يمكن تشغيل المكيف واطفائه من خلال الهاتف الخلوي. هناك تطبيق بيتي، وآخر تجاري، بحيث يمكن توصيل حتى 2000 مكيف بتطبيق يتحكم بهم، وهذا يفيد العاملين في الشركات، ويعطيهم امكانية للتحكم فيها بشكل جماعي.
من التجديدات ايضا التي سنخرجها للسوق بعد أيام، مجموعة لا يتجاوز استهلاكها للكهرباء 1.84 شيقل لليلة (7 ساعات عمل)، وهذا يوفر الكثير على الزبائن. هذه المكيفات ملائمة للغرف التي تصل مساحتها حتى 14 متر مربع. ومن التجديدات، ايضا، مكيّفات مزوّدة بجهاز جهاز استشعار، تتوقف عن العمل ذاتيا بعد 20 دقيقة، حين لا تلحظ أي حركة أو تنفس في الغرفة، وحين يدخل أي شخص للغرفة مجددا، تميّز ذلك وتعود للعمل، وهذا يوفّر الكثير على الناس".
وحول اللقاء مع فنيي التكييف في الناصرة، قال إنه يساهم في توطيد العلاقة معهم وتقديم شرح واف حول المكيفات الجديدة، مما يعود بالفائدة والراحة عليهم وعلى المستهلكين أيضا.
وأضاف: "هذا العام بدل استقبالهم في مركزنا في ريشون لتسيون، تنقلنا بين نحو 28 بلدة، من الشمال الى الجنوب ودعونا المهنيين العاملين في هذا المجال، واطلعناهم على خط الانتاج الجديد للعام 2015، كما قدّمنا لهم ارشادات تقنية بمستوى عال جدا، حول تشخيص المشاكل وحلها، لأننا لا نريدهم منهم أن يشتروا منا فقط، وإنما أن يعطوا الزبون خدمة بمستوى عال أيضا".
وذكر وايت أن "الشركة أقامت قبل أكثر من 8 اشهر مركز خدمات هاتفي، "الكترا برو" مخصص فقط للمهنيين العاملين في مجال التكييف، يضم خبراء تقنيين، يعمل لساعات المساء المتأخرة، وفي ايام العطل ايضا، بهدف توفير اجابات وارشادات لفنيي التكييف، كما يوجد مركز خدمة عبر البريد الاكتروني ( الايميل) ، يمكنهم أن يبعثوا من خلاله صورا للمكيفات التي يصلحونها أو طلب مواد ارشادية تقنية حولها او أي استفسار بشأنها، مما يسهل فهم المشكلة او الخدمة او القطعة المطلوبة.. وهناك كتالوج ايضا للتقنيين مع ارقام هواتف لمسؤولي الخدمة موزعة حسب المناطق. ايضا لدي صفحة خاصة على فيسبوك تحت اسم "ياجيل وايت"، والتي يمكن التواصل معي مباشرة من خلالها، لتوجيه وارشاد فنيي تركيب وتصليح المكيفات، ولدي 2500 صديق فقط من هذا المجال"
تربط شركة الكترا للتكييف، علاقة طيبة جدا مع الوسط العربي، بحسب أقوال يجيل وايت، الذي يقدّر أن حصتها السوقية تصل فيه الى نحو 46% بالعلامتين التجاريتين ( ماركتيّ) "الكترا" و "ايلكو". وتهتم الشركة بتوفير مكيفاتنا في معظم حوانيت الأجهزة الكهربائية، كما تتعاون مع عدد كبير من فنيي التركيب والتصليح المنتشرين في مختلف المناطق.
وذكر أن إلكترا "تتحدث مع المستهلك على مدار العام، وستطلق حملة اعلانية كبيرة في الفترة القريبة، تركّز على التجديد والخدمات، وريادة السوق".
وأشار إلى أن "أكثر من 50% من منتجات الشركة، تصنع في البلاد، ما يعني أن زمن الاستجابة للسوق قصيرة والأجهزة متوفّرة. ولا بد من التنويه إلى اننا نحتفل قريبا بـ 70 عاما في مجال التكييف، مما يعني فهمنا لمختلف الأمور بما في ذلك طبيعة البلاد والبيئية والطقس والمباني وغيرها وتمتعنا بخبرة كبيرة جدا. كما أننا نصدّر صناعاتنا الى 88 دولة حول العالم، بملايين الدولارات سنويا، وهذا له انعكاس حتى على السوق المحلية، فالتصدير يعني ان الشركة عالمية ايضا وهذا يعطينا ايضا خبرة اضافية، والزبون يستفيد في نهاية الأمر من ذلك. ونحن نمثل دايكين في اسرائيل، وهي الشركة الأكبر للتكييف في العالم، ونستفيد من تقنيات عالية جدا، تقوم بتصنيعها".