تظاهر اليوم الاحد عددٌ كبيرٌ من الطلاب والاهالي وأعضاء اللجان القطرية لاولياء امور الطلاب العرب بمساندة نواب عرب امام وزارة التربية والتعليم في نتسيرت عيليت، وذلك في اعقاب تكرار ظاهرة تسريب امتحانات البجروت وإلغائها في اللحظة الأخيرة من قبل الوزارة والتي كان اخرها تسريب بجروت الادب العبري للمدارس العربية، يوم الخميس الماضي.

ايمن عودة: يجب معاقبة من سرب الامتحانات وليس الطلاب

النائب ايمن عودة، والذي تواجد في المظاهرة، قال لـ"بكرا": من قام بتسريب امتحان البجروت ارتكب جناية ويجب ان يعاقب عليها وانا اطالب بان يتم معاقبته، لاننا نريد النزاهة، وان يحصل طلابنا على علامتهم بجدارة.

وأضاف: من ناحية اخرى لا يمكن معاقبة جميع الطلاب... فهنالك من درسوا اياما وليال للامتحان لذا القي المسؤولية على وزارة المعارف.

الطلاب، لماذا لا يلغون إمتحانات للطلاب اليهود؟!

الطالبة فاطمة عمر خمايسة من ثانوية ابن رشد في كفركنا قالت لموقع "بكرا" على أنها تشعر بنوع من الظلم، فقد باشرت في المرة الأخيرة بحل بجروت الأدب في العبري إلا أنه وبعد عشر دقائق دخل المراقبون وطلبوا وقف الإمتحان.

وأضافت أن الموضوع أثر عليها نفسيًا بصورة كبيرة حتى أنه "بطل النا نفس ندرس للإمتحان".

وأتهمت وزارة المعارف بالتقصير في حماية امتحانات البجروت مما يؤدي إلى تسربها، مؤكدة على أنها وكطالبة غير معنية بالوصول إلى إمتحان مسرب.

وطالبت بالعمل على إيجاد المتهمين ومعاقبتهم، فلا يعقل أن يعاقب الطلاب العرب على أخطاء غيرهم، ومن غير المعقول الكيل بمكيالين، فالبجروت في المجتمع اليهودي لم يلغى وكأن الغش فقط عند العرب!

بدورها قالت الطالبة صفا صبيح، من مدرسة غرناطة في كفركنا لـ "بكرا" على انها تضررت كثيرًا من الغاء الامتحان خاصةً وأنها مقيدة في وقت معين لإتمام كل الامتحانات وعليها التسجيل للتعليم الأكاديمي.

وطالبت بدورها العمل على ايجاد المتهمين ومعاقبتهم كما وطالبت أن يتم الأخذ بعين الاعتبار مواعيد البجروت الأخرى عند تعيين موعد آخر لبجروت الأدب بالعبري.

اما الطالبة سهاد دراوشة من ثانوية كفركنا فقالت بدورها لـ "بكرا" على أن ما حدث هو مهزلة بكل ما تعني الكلمة، وأن البجروت بات يفتقد المعنى في حين كان سابقًا يحدد لنا مصيرنا.

وعبرت دراوشة عن استيائها من الغاء البجروت للعرب فقط موضحة، لماذا فقط للعرب؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com