"لو أعطوني مداد وطني ذهبًا وفضة.. لن أتخلى عن فلسطين مهما كان"، بهذه التغريدة بدأ الناشط الفلسطيني حمزة رضوان يومه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مستذكرًا النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948م.

ويرى الناشط رضوان أن تغريده عبر المواقع الاجتماعية يعمل على إيصال المعاناة الفلسطينية، وشرح القضية، بشكل أسرع لأكثر عدد من رواد مواقع التواصل.

ويشارك رضوان ومجموع من النشطاء الفلسطينيين في فعالية "التغريدة الفلسطينية" التي دعت لها اللجنة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة، والمركز الشبابي الإعلامي ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ67 للنكبة تحت وسمي "#التغريدة_الفلسطينية" و"#النكبة67".

ويحيي الفلسطينيون يوم النكبة الذي تسببت به العصابات الصهيونية من خلال مسيرات على الأرض وفعاليات على الانترنت يطالبون بها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتطبيق القوانين الدولية التي نصت على عودة اللاجئين لأراضيهم المحتلة.

ويقول رضوان لوكالة "صفا": "إن تغريدة واحدة كفيلة بتغيير فكر شخص حول القضية المطروحة من خلال شرح المغرد لقضيته، والتي نجسدها اليوم واقعًا عبر تغريدنا عن قضية نكبة الشعب الفلسطيني".

لنشر الوعي

أما الناشط الشبابي خالد صافي فيوضح أن الفعاليات تهدف لتفعيل دور الشباب الفلسطيني للتغريد والحديث عن النكبة الفلسطينية والقرى والمدن الفلسطينية وفضح المذابح الإسرائيلية التي ارتكبت بحق أهلنا حينها".

ويأمل في حديثه لوكالة "صفا" أن تكون هناك رسالة واضحة للعالم أجمع من خلال التغريد "أن هناك فلسطينيون يتحدثون عن نكبتهم حتى تظل حاضرة في نفوس الجميع لحين عودتهم لقراهم ومدنهم".

ترحيب مجتمعي

من جانبها، دعمت بلدية غزة الفعالية من خلال استضافتها في قرية الفنون والحرف، والتي تضم في جنباتها أغراضًا تراثية قديمة، وأدوات من الحياة الفلسطينية قبل النكبة.

ويقول مدير عام الشؤون الثقافية ببلدية غزة عماد صيام: "إن البلدية رحبّت بالفعالية لإرسال رسالة بأننا ندعم ونشجع من يقوم بفعاليات لإحياء قضية فلسطين وإيصالها للعالم الخارجي".

ويشير صيام، في كلمة له خلال افتتاح اليوم التغريدي، إلى تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة، وبتراثه العربي الأصيل، وبأرضه وعقيدته وثوابته، "التي ما تخلى عنها أبدًا ولن يتخلى تحت أي ظرف كان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com