استنكر طلبة مدرسة برطعة الثانوية، قيام وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحان البجروت في اللغة العبرية، بعد أن جرى تسريب الأسئلة من قبل بعض ضعفاء النفوس.

وقال الطلبة في بيان صدر عنهم اليوم إن تصرف وزارة التربية غير المبرر لإلغاء امتحان اللغة العبرية بعد جهد طويل ودراسة طالت لأيام، كذلك قيام البعض بتسريب الامتحان هو امر مدان وغير مقبول.

وشدد الطلبة في بيانهم على استنكار ما وصفوه بالعمل الجبان الذي قام به من وصوفهم بضعفاء النفوس عبر تسريب امتحان البجروت، وكذلك عبروا عن استنكارهم لرد فعل وزارة التربية والتعليم تجاه هذا الأمر، حيث انّ تصرفها خاطئ، مسّ بطلّاب تعبوا واجتهدوا لأيام من اجل انهاء قسم من واجباتهم، والتفرّغ لأخرى، على حد قو البيان.

وقال الطلبة إن إلغاء الامتحان ناتج عن عدم المبالاة الموجود لدى الوزارة، وإهمال للطلاب، ف وتساءل الطلبة في بيانهم: في أي قاموس تجوز المساواة بين الصالح والطالح ؟! ومنذ متى نصلح الأخطاء بمثيلاتها؟!

وقال الطلبة إنهم ملتزمون فور دخولهم المدرسة بتسليم الإدارة جميع ما يملكونه من هواتف ذكية، وقالوا: "إن القواعد صارمة وواضحة، فقد دخلنا المدرسة متجهين لتقديم امتحان الخمس وحدات في الغة العبرية، وحينها لم تصلنا اي اخبار عن التسريب، تقدمنا للامتحان، انهيناه، ودخلنا لامتحان الوحدتين (الادب والقواعد)، واذا بكل شيء ينهار، من غير اي انذار، أَجبرنا على ترك الامتحان، انتهى الأمر ببساطة، تعب اسبوعين، وتحضير لأيام ذهب سدى ، وهكذا والضغوط تتراكم، زدتم الطين بلّة ويتوجب علينا الاستعداد للامتحان مجددا الامر الذي يتطلب وقت وجهد اضافي".

وألقى الطلبة اللوم على عاتق وزارة التربية والتعليم، بعدم التزامها بالحفاظ على نزاهة الامتحان، ومراقبته والحفاظ عليه، ولا نبرر العمل الجبان من قبل ضعيفي النفوس بتسريب الامتحان، بل نشد على الأيادي لمنع مثل هكذا احداث، هذا القرار بإلغاء الامتحان زاد علينا ثقلا، فالآن نحن مطالبين بالدراسة مجددا، وتأخير الامتحان يعني تأخير صدور العلامات التي هي هامة لدخولنا الجامعات، وبالتالي ضياع فرصة دخول الجامعات لهذه السنة الدراسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com